التذمّر رفضٌ دائمٌ للموجود. وهو يحمل شحنةً سلبيةً لا واعية. تتحول إلى ضحيةٍ حين تتذمّر. تصبح في موقع القوة حين تفصح، وتجهر بما تفكّر فيه. غير الحالة بالعمل أو بالإفصاح، إن كان ذلك ضروريًا أو ممكنًا؛ دع الحالة أو إقبلها. كل ما سوى ذلك جنونٌ.
قوة الآن: الدليل إلى التنوير الروحي > اقتباسات من كتاب قوة الآن: الدليل إلى التنوير الروحي
اقتباسات من كتاب قوة الآن: الدليل إلى التنوير الروحي
اقتباسات ومقتطفات من كتاب قوة الآن: الدليل إلى التنوير الروحي أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
قوة الآن: الدليل إلى التنوير الروحي
اقتباسات
-
مشاركة من Star.
-
يحب العقل المشاكل، بشكلٍ غير واعٍ، لأنها تعطيه هوية ما. هذا طبيعي وجنوني. تعني كلمة ((مشكلة)) أنك تعمل عقليًا على وضعٍ ما، دون نيةٍ حقيقيةٍ، أو إمكانيةٍ، للقيام بعملٍ ما، وأنك تجعلها، لا شعوريًا، جزءًا من إحساسك بذاتك. يذهلك إنشغالك بظرف حياتك هذا عن شعورك بالحياة، أو الإحساس بالكينونة تحمل في عقلك عبئًا لمئات الأشياء التي تنوي تنفيذها أو التي قد يتسنى لك فعلها في المستقبل، بدلاً من التركيز على شيء واحد تستطيع فعله الآن.
مشاركة من Star. -
إن أنت حددت هدفًا لنفسك وعملت على تحقيقه، فأنت تستخدم زمن الساعة. أنت مدركٌ لحيث تريد الذهاب، ومركز جل اهتمامك على الخطوة التي تخطوها في هذه اللحظة. إن ركزت على الهدف أكثر مما ينبغي، فقد يعود هذا لبحثك عن السعادة أو عن الإنجاز أو عن إحساس أكثر كمالاً بالذات، فأنت لا تحترم الآن. يصبح الآن مجرد بوابة للعبور إلى المستقبل، ودون قيمة جوهرية. يتحول زمن الساعة، عندئذٍ، إلى زمن نفسي. لا تعود مسيرة حياتك مغامرةً، بل مجرد حاجةٍ ملّحةٍ للوصول، وللحصول على شيئ ما، وللنجاح. تتوقف عن رؤية الأزهار على جانب الطريق، وعن شمها أيضًا، لا تعود مدركًا لجمال الحياة ومعجزتها المتناثرة حولك
مشاركة من Star. -
إحذر لدى التمرن على هذا لئلا تحوّل زمن الساعة، دون قصد، إلى زمنٍ نفسي. على سبيل المثال، إن أنت ارتكبت خطأ في الماضي وتعلمت منه الآن، فأنت تستخدم زمن الساعة. ومن جهة أخرى، إن أنت فكرت به عقليًا، ونتج عنه نقدٌ ذاتي وندمٌ وشعورٌ بالذنب، فأنت ترتكب خطأ ((أنا)) و((لي)): تجعله جزءًا من إحساسك بذاتك، فيصبح زمنًا نفسيًا، والذي هو مرتبط دومًا بإحساس كاذب بالهوية. يوحي عدم الغفران، بالضرورة، بعبءٍ ثقيلٍ من الزمن النفسي.
مشاركة من Star. -
المستقبل ((آنٌ)) متخيلة، إسقاط ذهني. وعندما يأتي المستقبل يأتي كالآن. عندما تفكر في المستقبل، تفعل ذلك الآن. لا يملك الماضي أو المستقبل حقيقة خاصة بهما. وكما أنه ليس للقمر نوره الخاص، بل يعكس نور الشمس فحسب،. فكذلك الماضي والمستقبل إنعكاسان باهتان لنور الحاضر السرمدي، وقوته، وحقيقته. فحقيقتهما ((مستعارةٌ)) من الآن.
مشاركة من Star. -
لمَ هي الأثمن؟ أولاً: لأنها الشيء الوحيد. كل ما هو موجود. الحاضر الأبدي هو الحيّز الذي تترعرع فيه حياتك، العامل الثابت الوحيد. الحياة هي الآن.. لم يكن ثمة وقت لم تكن فيه حياتك هي الآن.. ثانيًا: الآن هي النقطة الوحيدة التي يمكنها أخذك وراء حدود العقل الضيقة. وهي مدخلك الوحيد إلى عالم الكينونة السرمدي المجرد.
مشاركة من Star. -
يعني تماثلك مع عقلك إحتجازك في الزمن: الإلتزام بالحياة عبر الذاكرة والتوقع حصرًا. يخلق هذا إنشغالاً لا نهاية له بالماضي والمستقبل، وعزوفًا عن تكريم اللحظة الراهنة، والاعتراف بها، والسماح لها بالكينونة. ينشأ الالتزام لأن الماضي يعطيك هوية، فيما يعدك المستقبل بالخلاص، بالإنجاز بأي شكل كان. كلاهما وهم.
مشاركة من Star. -
يستيقظ الجسم – الألم، عند العديد من النساء، في فترة ما قبل الحيض الشهري خاصةً. سأتحدث عن هذا وعن سببه بالتفصيل في ما بعد. أقول لكِ الآن: إذا كنتِ قادرة على أن تبقي حذرةً وحاضرةً آنذاك، فتراقبين شعورك الداخلي بدلاً من الاستسلام له، فهي فرصةٌ لممارسةٍ روحيةٍ قويةٍ جدًا، ويصبح التحويل السريع لكل ألم الماضي ممكنًا.
مشاركة من Star.