اقتباسات من رواية تحت السرير: حكايات وبورتريهات بالعامية

*تم مشروع «تحت السرير» بمنحة من مؤسسة المورد الثقافي- مجال الأدب، دورة مارس/ أذار ٢٠١٣.

‫*للتواصل مع الكاتبة:

‫Enashaleem٨٣@****

*إيناس حليم كاتبة سكندرية من مواليد يوليو ١٩٨٣ ، حاصلة على بكالوريوس هندسة قسم الهندسة المدنية.

‫*حصلت على جوائز في القصة القصيرة من ساقية الصاوي ومركز طلعت حرب.

‫*نشر لها قصص ومقالات في جرائد ومجلات ورقية والكترونية.

مسلسل تلفزيوني عن رواية «ذات» للكاتب صنع الله «~دلالة على حكايات حديثة

‫بِت بِتي أمانة..

‫تاهت مني في سوق السمك، كنت بنقي البوري من القفة، لفيت ورايا ملقيتهاش! رجليا ماشليتنيش..

‫ولاد الحلال لقوها آخر السوق بتتفرج ع المنخلول و«سمارة» الخرسا..

‫خدتها في حضني وقعدتْ أعيط.. وهي تعيط..

‫أنا أعيط وهي تعيط..

‫شيخ جايبنله شيخ. يقرا ع العسل ويرقيه. ‫إداني برطمان أكلت منه حط طرحة على راسي وقرا سورة الجن كلها ‫أنا كنت بترعش زي جدي بالظبط! ‫كتبلي حجاب بحبر أحمر، دوبه في الميّه وحماني بيها. ‫قلتله متسبنيش لوحدي في الحمام، شديته من جلابيته

عم «نُصحي»، اللي عنده دكان ع النيل،

‫أخو «مَلقي بسادة» و «صدقي بسادة»،

«مادليـــــــــنْ»

‫تلات بيبان..

‫مرصوصين بالطول على درب مش متسفلت..

‫سُقاطة على كل باب..

‫بيت كبير متقسم على تلات اخوان.. بلكونته بتراسينا، كأنه طالع من كتاب التاريخ..

‫وخالتي «لَميعة» أم «مادلين»

نطلع في يوم على البحر الساعة سبعة الصبح.. نتمشى على الكورنيش ونفطر فول وفلافل من عند «جاد».. متسألنيش اشمعنة جاد.. يمكن بيفكرني بأول واحد حبيته.. أول واحد شفت في عنيه اسكندرية..

‫تفتكري ممكن؟؟

‫أنا مفتكرش.

“الجادوس” هو آخر جزء في الطاحونة بيخرج منه الدرة والقمح المطحون. ‏

(2)حزام بيحوط أحواض زرع القصب.=درابيس ‏

‫(3) خلخال بجنيهات فضة. ‏=سرافيل

‫(4)إبرة كروشيه.‏=سنسانة

أنا اسمي «سما» مش «آمنة»..

‫أمي اللي سمتني..

‫بس نسيت تقولي أطولها إزاي!

‫الظابط ممدوح حلو.. بس صايع.. أنا شفته بيصور واحدة عريانة مع زميله جوه زراعات القصب!

صحاب البيت كان عندهم جمل واحد.. أنا اللي سميته «خليل»، عشان كان بيمشي يخلخل الأرض من تحته..

‫أنا مش زعلان من «سيد». منا برضك بشيل السلم من تحته بعد ما تخلص ورديتي. ‫كُلنا عبد المأمور. ‫أنا زعلان مِ الجبنة… ‫قصدي زعلان مِ الكرسي ورُكَبي المتنية من قُصره. ‫قصدي من ريحة الصنّة في الربع متر اللي مش عارف حتى افرد فيه سجادة الصلاة.

طوبة هتستلفلك عشرة من أمشير تطلع جلدك نسير نسير»

‫«قلتله قبلها بيوم..

‫جات طوبة ما بلت لي عرقوبة وخلّت الشابة كركوبة»..

أصلاً معنديش حكاية.

‫لا جوزي مات ولا عيالي سافروا وسابوني…

‫ده أنا كمان لا اتجوزت ولا جبت عيال.. أومال أماثل عملاها مناحة ليه بقى!

أنا كنت موظفة كبيرة في نقابة المهندسين. لسه معايا الكارنيه، ولسه بروح النادي من وقت للتاني أشرب شاي قدام البحر، وأتفرج على بتوع البوفيه والعيال وهي بتذاكر. ‫أنا مش كركوبة، السكر بيهد الحيل، ‫وهو اللي خلا «أماثل» تضربني ‫«ريحة الحمام تفاح معطن

«أماثل» قبل ما تتعين مشرفة على العنبر كان عندها محل غلة في الصعيد، بتبيع فيه سمسم وقرفة وترمس مطحون وشَبة مخلوطة بمسك. وبتبيع كمان العدس اللي جاي من المدشّات. ‫أماثل مكاتش بتجيب عيال، هي قالتلنا كدة لما بتكون رايقة بتقعد تحكي و هي ماسكة كوباية الشاي ف ايديها و تسرح.

شغلوني عشان سمعة الفندق. عشان محدش هيبص ع البنت السمرا الوحشة اللي جيا من «سوهاج». مش هيعوزوا منها غير اديها اللي تتلف في حرير! ‫أنا قلعت الطرحة مرة اتحايلت على «عاصي» ياخدني معاه ع الشط. ‫مش بس الطرحة! أنا قلعت ملط زيه.

الرَّحمــــــــــة

‫أنا تخين.. وبكِرش..

‫بس نضيف.

‫الصُبح اللي بيشقشق ع «الرحمة» غير الصبح اللي بيدخل معايا من بوابة «كارفور»..

‫محدش بيحب ينضف وساخة غيره، بس المضطر ميقدرش يقول يع !

حتى العصافير كانت بتمسك الحواديت بمنقارها وتطير بيها لبعيد ‫الحواديت كانت فرحانة إنها بتلمس السما، حتى لو وقعت تاني على الأرض. ‫الحواديت بتفرح لمّا بتكعبل الناس، ‫ولما بتتفتفت لحواديت تانية تكعبل ناس تانيين. ‫السَبت كان المنقذ المؤقت، الحل الأسهل لقلب البنت التقيل