رحلات ابن عطوطه - محمود السعدني
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

رحلات ابن عطوطه

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

ولأني حمقري (مزيج من الحمار والعبقري) فقد كنت أظن أن كل رجل ضاحك رجل هلّاس.. ولأني حمقري كنت أرفع شعارًا حمقريًّا «أنا أضحك إذن أنا سعيد»، وبعد فترة طويلة من الزمان اكتشفت أن العكس هو الصحيح، واكتشفت أن كل رجل ضاحك رجل بائس، وأنه مقابل كل ضحكة تقرقع على لسانه تقرقع مأساة داخل أحشائه، وأنه مقابل كل ضحكة ترتسم على شفتيه تنحدر دمعة داخل قلبه.. ولكن هناك حزن هلفوت، وهناك أيضًا حزن مقدس.. وصاحب الحزن الهلفوت يحمله على رأسه ويدور به على الناس.. التقطيبة على الجبين، والرعشة في أرنبة الأنف، والدمعة على الخدين.. يالاللي! وهو يدور بها على خلق الله يبيع لهم أحزانه، وهو بعد فترة يكون قد باع رصيده من الأحزان وتخفف، ويفارقه الحزن وتبقى آثاره على الوجه، اكسسوارًا يرتديه الحزين الهلفوت ويسترزق.. لكن الحزن المقدس حزن عظيم، والحزن العظيم نتيجة هموم عظيمة، والهموم العظيمة لا تسكن إلا نفوسًا أعظم.. والنفوس الأعظم تغلق نفسها على همها وتمضي.. وهي تظل إلى آخر لحظة في الحياة تأكل الحزن والحزن يأكل منها، ويمضي الإنسان صاحب الحزن العظيم - ككل شيء في الحياة - يأكل ويؤكل، ولكن مثله لا يذاع له سر، وقد يمضي بسره إلى قبره! ولذلك يقال: ما أسهل أن تبكي وما أصعب أن تضحك. ولكن هناك أيضًا ضحك مقدس، وهناك ضحك هلفوت.. الضاحك إذا كان حزينًا في الأعماق صار عبقريًّا، وإذا كان مجدبًا من الداخل أصبح بلياتشو يستحق اللطم على قفاه! ونحن أكثر الشعوب حظًّا في إنتاج المضحكين.. مصر العظيمة كان لها في كل جيل عشرات من المضحكين، ولقد استطاع بعضهم أن يخلد ولمع بعضهم حينًا ثم فرقع كبالونة منتفخة بالهواء، بعضهم أصيل وبعضهم فالصو، بعضهم مثل الذهب البندقي وبعضهم مثل الذهب القشرة
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.1 47 تقييم
280 مشاركة

اقتباسات من كتاب رحلات ابن عطوطه

لأنه في العشر سنوات الأخيرة تحولت بغداد إلى حديقة كبيرة.. وتستطيع أن تقيم الآن في بغداد وأنت آمن حتى ولو كانت أبواب دارك مفتوحة.

مشاركة من آمنة
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب رحلات ابن عطوطه

    47

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    1

    أول شيء ، أترحم على الملك الصالح إدريس السنوسي طيب الله ثراه ، وأرض تامزغا طيب الله ثراها وأعادها إلى أهلها !

    من السيء أن تقرأ كتاب وتعتقد انه سيضيف نكهة مريرة ساخرة تطبق الجملة الشائعة " شر البلية ما يضحك " وياللأسف تجد نفسك تجرعت من كأس الإهانة !

    أنا حقا أشعر بالألم ! " بني هلال " حلوا ضيوفا على افريقية !!! لا حول ولا قوة إلا بالله ، كان الأولى بهذا العربي " وللأسف يبدو انه عنصري" أن يقول بني هلال التي سلبت ونهبت افريقية بأمر من الخليفة الفاطمي بني هلال التي استعبدت أهل افريقية وتملكتهم تملك العبيد " يقول هذا المؤرخ الكبير ابن خلدون صراحة"

    بإمكاننا ان نتجاهل الأمر وعفا الله عما سلف ولكن على الطرف الآخر أن يلزم الصمت على الأقل ! يجدر بكل سكان شمال افريقيا بأن ينسوا أضغان الماضي ويعيشوا إخوة ومواطنين ولكن على العنصريين ان يتوقفوا على تزييف التاريخ وتمجيد قطاع الطرق ، لأنها بالفعل إهانة

    الخليفة يعطس في القاهرة ويقولون له من الدار البيضاء يرحمك الله ، نسيت نصه بالضبط !! ههههههههههههههههههههههههههههههه هل يمزح ؟!!!

    في بداية دولة الموحدين وفي عهد ازدهار الامة قبل حتى سقوط قرطبة واشبيلية ، بل في عهد الخليفة الموحدي الذي انتصر في معركة الارك الشهيرة في الاندلس ، هذا الخليفة الموحدي يقول على فراش موته بانه لم يندم على أمور فعلها في خلافته كما ندم على ثلاث ، الاولى عن تسريح كل اسرى معركة الارك والثانية يقول " انني استجلبت العرب من افريقية وانني لأعلم أنهم أهل فساد" -_- هذا ما يقوله الخليفة في ذلك الوقت والكاتب يتغنى ويدعى ان في تلك العصور ، المغرب كان عربيا !!! ، لا أقصد أبدا الاهانة للعرب وانا لا أكره العرب انا من شمال افريقيا أحب العرب والبربر ، ولكنني طبعا لا أقبل ان تُنسب أرض تامزغا للعرب وتصبح ملكية لهم ! ، نحن إخوة في الاسلام والامبراطوريات والممالك التي تأسست بإسم الاسلام وليس العرب !

    يقول ان البربر عرب ؟ ولم يمروا أبدا بأوروبا ؟ مروا بأوروبا ام لم يمروا فهم أبناء مازيغ برانسا كانو ام بتر ، وان كان العرب يريدون التعمق في موضوع أصل البربر ويحاولون نسبهم الى الاصل القديم والذي يقولون انهم عرب إذا بنفس المفهوم والمنطق سنعود بأصول العرب المستعربة وهم أحفاد سيدنا إبراهيم عليه السلام والذي كان لا يجيد حرفا بالعربية ولم يكن عربيا ، ونقول انتم ايها العرب المستعربة لستم عرب لأن أصلكم ليس عرب ! ، كلام غير مقبول صحيح ؟ طبعا وأيضا غير مقبول ان يتم تحويل البربر الى عرب بنفس المنطق ، وانا اتمنى من العرب ان يعيشوا بمبدأ مالا نرضوه لأنفسنا لا نرضوه لغيرنا حينها سنعيش في سعادة تامة !

    بصراحة لم أفهم مالرابط السحري الذي يربط العروبة بالاسلام ! ويستعصى علي فهم هذا الامر حقا ، والذي أضحكني كلامه عن الطموحين من العرب يريدون استرجاع بخارى وسمرقند ؟ بخارى وسمرقند فيها أهلها الذين اعتنقوا الاسلام ما علاقتك بها حتى تسترجعها !! أنا لم أفهم ، الفتوحات الاسلامية القديمة كانت لغرض نشر الاسلام وليس توسيع نفوذ العرب ! والدليل ان الدول والممالك التي تكونت هناك لم تكن من ملوكا عربا ، الدولة الخوارزمية على سبيل المثال دولة مسلمة غير عربية ، فما علاقة العروبيين بسمرقند ! ، نقطة أخرى مضحكة يتكلم عن امجاد العرب ويضرب أمثلة لأبطان ليسوا عربا ههههههههههه صلاح الدين الأيوبي كردي -_- ليس عربي وأيضا المظفر قطز خوارزمي وبيبرس أيضا ليس عربي ، عندما تريد انشاء قومية عربية ابدأ من الصفر خير لك من الاستناد على تاريخ لا تملكه ولم يصنعه أجدادك بمفردهم ! ، كل كلامه عن الاندلس هو العربية وسكانها اليمانيين وكلام كهذا ، اللهم ألهمني الصبر ، صحيح عاش العرب في الاندلس ولكن كيف كان النسيج الاجتماعي فيها ؟ كان البربر والعرب والقوط والقوط هم السكان الاصليين الذين اعتنقوا الاسلام وساهموا في الفتح الاسلامي عن طريق تسهيل الفتح للمسلمين ، طارق بن زيادة مساهمته في الفتح كانت بروح دينه الجديد وليس عروبته ! والكاتب ناقض نفسه في الكتاب فعندما تكلم عن تطوان قال سكانها من الاسبان وهذا معلومة صحيحة تماما ولكن كيف وصل الاسبان الى تطوان ؟ انهم القوط أي سكان الجزيرة الايبيرية الاصليين والذين طردتهم مملكة قشتالة رغم انهم اوروبيين وايبيريين ووطنهم الاصلي هو اندولسيا (الاندلس) ولكن لانهم كانوا مسلمين فقد طردتهم قشتالة لسبب دينهم وليس لعرقهم العربي ، وهم ما نسميهم نحن بالأندلسيين ، كم هائل من الحضارة الاسلامية ساهم فيه غير العرب من الشعوب المسلمة الاخرى من الناحية العلمية والفلسفية والدينية والعسكرية أيضا ، لتصبح القصة في نهاية المطاف أمجاد العرب !!!!!!!!!!!

    انا حقا لست متحاملة على العرب ولكن هذا الكتاب استفزني انه عنصرني على الاقل بما يتعلق بالمغرب الكبير واندولسيا ، سبحان الله ولكل شيء حكمة ، الآن أفهم أكثر لماذا سقطت الاندلس منذ ذلك الوقت وخسرها العالم الاسلامي ، لأنها لو بقيت فإن العرب سينسبوها لأنفسهم ويجعلونها ملكية لهم ! ويقولون الاندلس العربية ! ولكنها ليست عربية انها ايبيرية ، نحن حزينون لأن الاندلس لم تعد مسلمة ولسنا حزينون لأنها لم تعد عربية !

    أشعر بالصداع أمور كهذا تدفعنا للإنفعال وقد تظهرنا بمظهر الشر والحقد والتحامل ، ولكن هذا ما تجرنا إليه بعض الاطراف بأساليب استفزازية للغاية ، لا أكره العرب بل أحبهم تماما كما أحب الترك المسلمون والفرس والروس والهنود والباكستانيون وطبعا الامازيغ أو البربر وكل المسلمين ، انا فقط أكره العنصرية وتزييف الحقائق !

    ومعلومة اخيرة ! ، ليبيا فقط توحدت في عهد الملك ولم تنقسم في عهد الملك ! يعني قبل اتحاد الولايات الثلاث في عهد الملك ادريس لم تكن ليبيا موحدة أصلا -_-

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    الاستاذ محمود السعدني يعد من اشهر الكتاب الساخرين ف الوطن العربي

    يتميز الكتاب ببساطه اسلوب الاستاذ السعدني

    ويعبر من خلاله عن حال الدول العربيه بالكامل ف فتره الذروة والاحتلال

    ويصفها جميعا بلا اي استثناء ويعد هذا الكتاب شاهد ع تاريخ نضالي لدول المغرب العربي ليس فقط من مستعمريها ولكن ايضا من حكامها المتسلطين

    ويعد الباب الخاص بدوله الامارات العربيه المتحده من اروع فصول الكتاب لانه سلط الضوء علي الامارات قبل ان تكون دوله مؤحده

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كانت جولة مختلف مع ابن عطوطة ذو الأسلوب الساخر الذي يتميز به ولأنه كما قال المتنبي( ولكنه ضحك بالبكا) فمع كل ضحكة من كلامه، كنت أشعر بالألم من حال هذه الأمة الآن، فلقد تدهور كثيرًا.

    رحلة داخل دول المغربي العربي الذي كانوا يمرون بثورات وفترات صعبة وصراعات شديدة، حبيت جدا المعلومات التي عرفتها، الجزء بالخاص أبوظبي واسبانيا والسودان والعراق كان جميل، الكتاب قصير وممتع ومؤلم في نفس الوقت.

    ستبقى هذه الرحلات لها خصوصية معي بالأسلوب الساخر والمعلومات التي فيه. الله يرحمك 🤍

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    هي رحلات العم محمود السعدني و منها تتزامن مع رحلات الوطن العربي .. قبل الاستعمار و بعده .. قبل العصور العربية البائدة التي انتهت و عصور أخرى بائدة أيضا ابتدأت. توثيق لمراحل سابقه أثناء السير فيها و توثيق لمشاعر الانسان العربي تجاهها في ذلك الزمن و ليس بعده.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون