الاستبداد لو كان رجلاً وأراد أن يحتسب وينتسب لقال: «أنا الشرُّ، وأبي الظلم، وأمّي الإساءة، وأخي الغدر، وأختي المسْكَنة، وعمي الضُّرّ، وخالي الذُّلّ، وابني الفقر، وبنتي البطالة، وعشيرتي الجهالة، ووطني الخراب، أما ديني وشرفي فالمال المال المال.»
طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد
نبذة عن الكتاب
يعتبر هذا الكتاب للمفكر الرائد عبد الرحمن الكواكبي من الكتب البحثية الرائدة والتي لا غنى عنها لكل مثقف وباحث ..التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2016
- 139 صفحة
- [ردمك 13] 97897757724517
- وكالة الصحافة العربية
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد
مشاركة من مارية مفتاحي
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
محمد شحاتة المطيري
تحفة رائعة، لازلت أقول أن هذا الكتاب لم يأخذ حقه بعد؛ آهٍ لو تفرغ له أحد من دارسي التاريخ والعلوم السياسية وقام بشرح فقراته جملة جملة وأوضح ما فيه من إبداع واستخرج لنا جواهره.
المهم قرأته وكانت تقييمي له بخمس نجمات وأظنني لم آخذ كل ما حواه من خير لصعوبة هضمه وقلة أمثلته وافتقاره للشواهد والأدلة على أحكامه.
-
To Da
ربط الكاتب الفقر والتخلف والذلة وترك التطبيق الصحيح للدين واندثار الأخلاق وضعف التربية وغيرها من المشاكل التي تعانيها أمتنا بالاستبداد.. وقد فصّل و(أطال الشرح أحياناً) في سبيل تبيان ذلك. الإستبداد الذي لا ينحصر بالحكام وإنما الموجودة بذرته داخل كل شخص . استبداد يبدأ من رب الأسرة فصاعداً.
أجّلت قراءة هذا الكتاب سنين لظني أنه كتاب سياسي محض، إلا أنه تبين لي أنه يبحث ويناقش الأمور اجتماعياً ودينياً وفكرياً أكثر منه سياسياً ، و يبث رؤيته في المسببات والحلول في سبيل نهضة الأمة.
أعجبني فكر الكاتب وإيمانه ومحاولته للدفاع عن نظام الإسلامي الاجتماعي والسياسي وبيانه كمال هذا الدين لو طبّق بالشكل الصحيح، في سبيل رفعة ورقي وغنى الأمة .. إلا أني لمست بعض المبالغات أحياناً في ربط كل شيء بالاستبداد ، ولم يعجبني أن بعض الفصول ملئى بالحشو وزيادة الشرح الذي لم أر له من داع.
-
Raya Ka'abneh
كتاب عظيم يشرح ويوضح آثار الاستبداد في كل مناحي الحياة
أكثر فصل أعجبني الاستبداد والعلم
-
Hammad Alhajri
طبائع الإستبداد ومصارع الاستعباد
المؤلف : عبدالرحمن الكواكبي
سنة 1902
طيب الله ثراك وطاب عملك يامعلمي بما قدمته لنا من فوائد عظيمة في بحثك المميز رحمة الله عليك رحمة واسعة ..
مازال صوتك وندائك بإزالة المستبدين وأعوانهم مستمراً لأكثر من قرن والى يومنا هذا في 2015 ..
كان الكواكبي كريم الخلق ونزيه النفس ، شجاع فيما يقول ويفعل ، يقف دائماً بجانب الضعفاء ، وكان شعاره أبيات من شعر الإمام الشافعي ويردده :
أَنَا إنْ عِشْتُ لَسْتُ أعْدَمُ قُوتاً وَإذا متّ لَسْتُ أعْدَمُ قَبْرَا
همتي همَّة ُ الملوكِ ونفسي نَفْسُ حُرٍّ تَرَى الْمَذَلَّة َ كُفْرَا
ويقول أن أصل الداء هو الإستبداد السياسي ودواءه دفعه بالشورى الدستورية ويستمدها من قول الله تعالى: {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ} [سورة الشورى: آية 38]
والكتاب مقسم إلى مقدمة وتعريف الإستبداد وثمانية فصول تحدث فيها عن الإستبداد والدين
والعلم
والمجد
والمال
والأخلاق
والتربية
والترقي
وختم بالإستبداد والتخلص منه
وسوف أضع بين أيديكم فائدة واحدة من الفوائد العظام من كتابة رحمة الله عليه يقول :
إني أنبه فكر الناشئة العزيزة أن من يرى منهم في نفسه استعداداً للمجد الحقيقي فليحرص على الوصايا الآتية البيان :
1- أن يجتهد في ترقية معارفه مطلقاً لاسيما في العلوم النافعة الاجتماعية كالحقوق والسياسة والاقتصاد والفلسفة العقلية ، وتاريخ قومه الجغرافي والطبيعي والسياسي ، والإدارة الحربية ، فيكتسب من أصول وفروع هذه الفنون مايمكنه إحرازه بالتلقي ، وإن تعذر فبالمطالعة مع التدقيق .
2- أن يتقن أحد العلوم التي تكسبه في قومه موقعاً محترماً وعلمياً مخصوصاً ، كعلم الدين والحقوق أو الإنشاء أو الطب .
3-أن يحافظ على آداب وعادات قومه غاية المحافظة ولو أن فيها بعض أشياء سخيفة .
4- أن يقلل اختلاطه مع الناس حتى رفقائه في المدرسة ، وذلك حفظاً للوقار وتحفظاً من الارتباط القوي مع أحد كيلا يسقط تبعاً لسقوط صاحب له .
5-أن يتجنب كلياً مصاحبة الممقوت عند الناس لا سيما الحكام ولم كان ذلك المقت بغير حق .
6- أن يجتهد ما أمكنه في كتم مزيته العلمية على الذين هم دونه في ذلك العلم لأجل أن يأمن غوائل حسدهم ، إنما عليه أن يظهر مزيته لبعض من هم فوقه بدرجات كثيرة .
7- أن يتخير له بعض من ينتمي إليه من الطبقات العليا ، بشرط : أن لا يكثر التردد عليه ، ولا يشاركه شؤونه ، ولا يظهر له الحاجة ، ويتكتم في نسبته إليه .
8- أن يحرص على الإقلال من بيان آرائه وألا يؤخذ عليه تبعة رأي يراه أو خير يرويه .
9- أن يحرص على أن يعرف بحسن الأخلاق ، لا سيما الصدق والأمانة والثبات على المبادئ .
10- أن يظهر الشفقة على الضعفاء والغيرة على الدين والعلاقة بالوطن .
11- أن يتباعد ما أمكنه من مقاربة المستبد وأعوانه إلا بمقدار ما يأمن به فظائع شرهم إذا كان معرضاً لذلك .
فمن يبلغ سن الثلاثين فما فوق حائزاً على الصفات المذكورة ، يكون قد أعد نفسه على أكمل وجه لإحراز ثقة قومه ، وبهذه الثقة يفعل ما لا تقوى عليه الجيوش والكنوز ..
انتهى بتصرف .
الكتاب يحتاج إلى قراءات عدة ودراسة تحليلية ، وأنصح قراءته بشدة لفهم دواء الإستبداد والظلم ..
28/8/2015
-
Mostafa Farahat
إن الأمة إذا ضُربت عليها الذلة والمسكنة، وتوالت على ذلك القرون ، تصير تلك الأمَّة سافلة الطِّباع ، حتى إنَّها تصير كالبهائم، أو دون البهائم، لا تسأل عن الحرية، ولا تلتمس العدالة، ولا تعرف للاستقلال قيمة، ولا ترى لها في الحياة وظيفة غير التابعية للغالب عليها، وقد تنقم على المستبدِّ نادراً، ولكنْ، طلباً للانتقام من شخصه لا طلباً للخلاص من الاستبداد، فلا تستفيد شيئاً، إنما تستبدل مرضاً بمرض؛ كمغص بصداع ، وقد تقاوم المستبدَّ بسوق مستبد آخر تتوسم فيه أنه أقوى شوكةً من المستبد الأول، وربما تُنال الحرية عفواً، فكذلك لا تستفيد منها شيئاً؛ لأنَّها لا تعرف طعمها، فلا تهتمُّ بحفظها، فلا تلبث الحرية أن تنقلب إلى فوضى، ولهذا؛ قرر الحكماء أن الحرية التي تنفع الأمة هي التي تحصل عليها بعد الاستعداد لقبولها، وأمَّا التي تحصل على أثر ثورةٍ حمقاء فقلّما تفيد شيئاً؛ لأنَّ الثورة –غالباً- تكتفي بقطع شجرة الاستبداد ولا تقتلع جذورها، فلا تلبث أن تنبت وتنمو وتعود أقوى مما كانت أولاً .
السؤال الآن : هل حقًا كتب هذا الكتاب من قرنين ؟ ، للأسف الحتمية التي يفرضها التاريخ تقول : نعم ، لكن للمنطق رأي أيضًا ، فهو يرى أنه من المستحيل أن يكتب هذا الكلام من قرنين ماضيين ، كيف ؟ وشاهد الكلام يقول أنه لا يمكن أن يصدر إلا من رجل عاش معنا وبيننا ، فكان هذا الكلام تأريخًا حيًا لمشكلات هذا الزمان ، لا مشكلات قرون مضت .
الكاتب وضع يده على كل صنوف الاستبداد التي يخضع لها المسلمون والعالم اليوم ، الكتاب يعد في مجمله علامة مميزة في تاريخ علم الاجتماع أو حتى علم السياسة ، تحدث " الكواكبي " عن أشكال الاستبداد التي لا ينكرها أحد أنها توجد بنفس النمط الذي تحدث عنه الكواكبي ، وفيها حاول أن يقلل الهوة كثيرًا بين الحاكم والرعية ، حتى لا يسترهبوا المطالبة بحقوقهم التي من المفترض ألا تكون منةً منه عليهم ، وتحدث عن أسباب تأخر المسلمين وكيف أنهم أصبحوا عاجزين حتى أن يكونوا في ركاب الأمم ، فضلًا عن أن يزاحموهم على طرق التقدم والنهضة ، والسبب في ذلك هو هذا الاستبداد الديني والعلمي والمالي والأخلاقي والتربوي الذي تحدث عنه " الكواكبي " .
-
Asmaa Tounassi
انا متأكد ان كل حاكم او رءيس او ملك قرء هد ا الكتاب