شعر الرومى أو النصوص الصوفية بشكل عام لا تقرأ إلا فى الأماكن المفتوحة .. لا وجود لجدران او عوائق أمام عينيك حتى تحلق روحك مع تلك الكلمات .. حتى لو كانت الترجمة
غير جيدة نتيجة لصعوبة ترجمة نصوص شعرية من لغة إلى أخرى إلا أن المعنى سينفذ إليك فى كثير من الاحيان ..
الديوان ينقسم إلى غزليات جاءت فى بداية الكتاب ثم رباعيات جاءت فى القسم الثانى .. أحببت الرباعيات بشكل أكبر لان صغر حجمها ساهم فى عدم تشويه الترجمة للمعنى الذى أراد جلال الدين إيصاله .. ولو اردت اقتباس ما أعجبت به فى هذا الديوان ساكون فى إحتياج لمساحة كبيرة ولكنى سوف اكتفى بتلك النصوص
مجنون أنا ،
ولا يتوقفون عن مناداتى
لا أحد يعرفنى هنا ، ولا أحد يطرنى
عملي البقاء صاحيا كحارس ليلى
عندما يسكرون بما يكفي ،
ويتأخرون بما يكفى ،
يتعرفون على
يقولون : هنا ضوء النهار .
،،
يامن يتوق لمناصب رفيعة ،
داوم على ذلك ، واهتم بأرضك
داخل الاتحاد تحرقنا حقيقة واحدة ،
لا حق إلا الله
الله لا شريك له .
،،
لحظة
سمعت قصة حبي الأول
بدأت أبحث عنك
لم أدر
أن ذلك عماء
لا يلتقى العشاق في مكان
هم في أحضان بعضهم طوال الوقت
،،
تقول
لم تعد لك شهوة ،
أنك واحد
مع من تحب
هذا خطر
لا تصدق ، عندى حب مثله
إذا رأيت يوما صورة لكيف نحب ،
ستكره نفسك ، بشكل مفضوح .
،،
من يغرق
خلوتى الخاصة التى بنيتها ،
من يأخذ
النوم بعيدا ،
من يسحبني
ويقذقنى إلى تحت ،
ذلك الحضور
هى المتعة التى أتحدث عنها .
،،
نسيم الصباح الباكر
عذب كمذاق المحبوب
انهض واستنشقه ،
قبل أن يذهب بددا ،
عديدة هى الاستعدادات التى تقوم بها
القوافل قبل رحيلها