اقتباسات من كتاب أشياء كنت ساكتة عنها

" في أحيان كثيرة كانت أمي تقول إنني عاندتها منذ لحظة ولادتي "

معظم الرجال يخدعون زوجاتهم كي يكون لهم عشيقات. أما والدي فكان يخدع أمي كي ينعم بحياة أسرية سعيدة

لم نفتقد فقط حضورهم، أو كيف كانوا يحسون نحونا، إنما، جوهريًا، كيف سمحوا لنا بأن نشعر نحو انفسنا أو أنفسهم

أي ذاكرة هذه إن لم تكن شبحًا يختبئ في زوايا العقل، يشوش علينا طريق حياتنا الطبيعي، يؤرق نومنا كي يذكرنا بوجع شديد أو بسعادة ما، بشيء تم كتم صوته أو تجاهله؟

في الحقيقة، إننا لم نلتزم الصمت فعلًا. بطريقة أو بأخرى، كنا نبين ما جرى لنا من خلال صنف الناس الذين أصبحناهم

حيواتنا تهرب منا كالريح، فلماذا

ما من قوة أجنبية قادرة على تدمير الإسلام بالطريقة التي قام بها هؤلاء الأشخاص

إن الذين شعروا بأنهم خُدعوا ليسوا هم العلمانيين، بل الثوريون السابقون، أولئك الذين كانوا يحرسون الشوارع ببنادقهم… ذهبوا إلى الحرب وعادوا منها مبتوري السيقان، وبلا أمل

أنه على أرض الواقع بلادنا غالبًا ما تكون بلاد سالم وتور أكثر مما هي بلاد إيراج». نمشي صامتين برهةً من الوقت، إلى أن ينبري والدي قائلًا: «ما رأيكِ بأن نتناول الآيس كريم؟»

«ماذا يبقي من إنسان يبلغ مرحلة التداعي. ماذا يبقى من الجزء المتكلم منه. من جزء من كلامه».

‫ - جوزيف برودسكي

لكنني بصرف النظر عن ذلك، اتخذتُ قراري بعينين مفتوحتين، مع أنهما عينا فتاة لا تزال في سني مراهقتها، وتخضع لضغط كبير.

كانت تؤمن أن بقاءها في زواج خالٍ من الحب خطيئة، غير أن تركها لمنزلها وتخليها عن مسؤولياتها قد ملأها بالإثم، وجعلها تشعر بأنها وحيدة.

كم يبدو العالم المتخيَّل مختلفًا ومدهشًا مقارنةً بذاك الذي أعيش فيه!

كتاب ( أشياء كنت ساكتة عنها ( ذكريات ) ) آذار نفيسي .

- شمل أربعة أجزاء [ قصص الأسرة الخيالية ، و الدروس والتعلم ، سجن أبي ، و تمردات وثورات ]

- تحت عنوان ( سياسة خداع ) تقول : قرأت كتاب ( كيف تكون أجنبياً ) ولا أزال أتذكر السطر الذي يقول ( إن السكان الأوروبيين لهم حيوات جنسية أما البريطانيون فلديهم قنينة الماء الساخن ).

- تقول عن رجل استقبلهم في المطار مع أمها ( كان يبتسم بابتهاج على نحو ما يفعل الغريب الذي يروم أن يصبح صديقك المُفضل .