اقتباسات من رواية في بلد اللحى

❞ انتظرتك كثيرًا يا صغيرتى، ولكنك لم تأتى، ولن تأتي.

‫ بل سآتى أنا إليك…

‫ حينها سأعرف أن سنوات عمرى الأخيرة لم تكن إلا مجرد لحظة..

‫ لحظة قضيتها بين الاشتياق والخوف…

لحظة أبوة..

ولحظة ضعف… ❝

#في_بلد_اللحى

يقول لي أبى دومًا: (لا تخف يا صغيرى)، والآن لم أعد خائفًا من شيء.

«قد يمتلئ المصريون بالكثير من الموبقات حقًّا، ولكن الخوف كل الخوف إن طبقوا نفس الطاعة والخشوع والنظام الصارم في حياتهم كما في الصلاة، فعندها سيحكم المصريون أمريكا، ويحكمون العالم»

وحتى يومنا هذا لم أخلع الجلباب ولا اللحية التي أخذتهما من (إسماعيل)، وظللت أحافظ عليهما بحياتي.

‫ فهما الآن يمثلان حجمي ومكانتي التي أستحقها.

‫ في بلد اللحى.

، فليس معنى أني أبيع الناس شيئًا أني بهذا مقتنع ببضاعتي التي أتاجر بها، مثلي مثل مندوب المبيعات الذي يروج لمنتجاته وهو أصلًا غير راضٍ عنها، هذا هو عملنا الذي لم نختره فلا تحاسبونا من فضلكم،

كل ما في الأمر أنه عبد ينفذ أوامر أسياده، فقط في المرة التي نفذ فيها أمرًا لم يعطوه له وتصرف من عقله وحده ارتكب جريمة بشعة ليس لها مثيل، مجرد مثال لآلة صماء لا تفهم ولم يكن ينبغى لها أصلا

أقسم بالله أني لم أكن أنا من يضربه، خوفي ورعبي من المصير الذي يمكن أن يطولني هما من جعلاني لا أشعر بنفسى وأنا أعذبه حتى سقط بين ذراعي..

انه اله تعودت علي التنفيذ فإذا أعطيتها فرصه لتتصرف وحدها ستبيد الجميع دون ان تدرك ما تفعله

دقيقة بعد دقيقة وعدم الارتياح يتحول في قلب العجوز إلى شك، والشك إلى ظن، ثم يصير الظنُّ اعتقادًا، والاعتقاد إلى يقين يكوى قلبه بنار الألم والجزع.

دقيقة بعد دقيقة وعدم الارتياح يتحول في قلب العجوز إلى شك، والشك إلى ظن، ثم يصير الظنُّ اعتقادًا، والاعتقاد إلى يقين يكوى قلبه بنار الألم والجزع،

«قد يمتلئ المصريون بالكثير من الموبقات حقًّا، ولكن الخوف كل الخوف إن طبقوا نفس الطاعة والخشوع والنظام الصارم في حياتهم كما في الصلاة، فعندها سيحكم المصريون أمريكا، ويحكمون العالم»

‫ البلد الذي لا يحيا فيه بشر ولا يحكمه إنسان..

‫ بل يحيا فيه عبيد، ويحكمه فقط…

‫ الباشا…

وفر دموعك تلك يا فتى حتى ترى ما أعددته لك فحينها ستحتاجها حتمًا.

محاولة لإعادة تقديم أفكارنا كما أنتجتها عقولنا وخبراتنا البسيطة قبل سنوات، أفكارنا وحكاياتنا في صورتها الأوليّة، مُجرَّدة من عوامل الزمن، وناجية من تعديلاتنا التي كانت ستخلقها حتمًا سنوات النضج وصقل الموهبة.

اقتلوا في الصمت والخضوع، اقتلوا في الشيطان الأخرس الذي رفض (سعد) أن يكونه، ولكن أرجوكم ألا تبقوني لحظة واحدة في هذا البلد،

‫ البلد الذي لا يحيا فيه بشر ولا يحكمه إنسان..

‫ بل يحيا فيه عبيد، ويحكمه فقط…

حتى وإن كانت كذلك، فلا تستحق أبدًا أن نعاملها بتلك الطريقة، أهذا ما أمر الله به؟ أن نذل المذنب ونهينه؟ ألم نقسم على حماية الضعيف وألا نستعبد أحدًا قط؟

حتى وإن كانت كذلك، فلا تستحق أبدًا أن نعاملها بتلك الطريقة، أهذا ما أمر الله به؟ أن نذل المذنب ونهينه؟

أعزائي المشاهدين، كنتم مع أقوى وآخر حلقات الموسم من برنامج (لماذا فعل ذلك؟)، طابت ليلتكم، وداعًا.

❞ البلد الذي لا يحيا فيه بشر ولا يحكمه إنسان..

‫ بل يحيا فيه عبيد، ويحكمه فقط…

‫ الباشا… ❝

«قد يمتلئ المصريون بالكثير من الموبقات حقًّا، ولكن الخوف كل الخوف إن طبقوا نفس الطاعة والخشوع والنظام الصارم في حياتهم كما في الصلاة، فعندها سيحكم المصريون أمريكا، ويحكمون العالم»