حكاية فيصل
نبذة عن الرواية
"كانت تشغلني فيما مضى الأحداث عن تدوين أخبارها، وكنت أظن أن صنع التاريخ أجدى من وصفه، حين تكون وسط الحدث لن تجد متسعاً من الوقت لتسجيله، كنت في سباق مع التاريخ الذي كنت أصنعه وفق أفكاري وقراراتي حتى صار يشبهني وينتسب إلىَّ، وصارت الدولة التي أقمتها مقرونة بي يسمونها بأسمي أو لقبي الشريفي، ولا شك بأن الهزيمة هذا الصباح ستكون هزيمتي وحدي، ما الذي يجعله من مملكة ضائعة؟ أوراق، وثائق، مذكرات، ذكريات... وأحلام مهدورة؟ لا يمكن أن تحمل مملكة فوق ظهرك. ولا تسطيع أن توضب مملكة في قطاره." تدور أحداث هذه الرواية في لحظة الهزيمة، بعد أن اضطر الملك فيصل لأن يغادر عاصمة ملكة دمشق بعد الإنهزام أمام الفرنسيين في معركة ميسلون، إنها لحظة تاريخية ورمزية في الوقت نفسه، كما هي شخصية فيصل في الرواية التي تتيح للراوي البطل أن يتذكر كل مراحل الثورة في رحلة المغادرة التي ستقوده إلى مملكة أخرى ليصبح ملكاً على العراق.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2017
- 202 صفحة
- [ردمك 13] 9789770931127
- دار الشروق
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
25 مشاركة