" نجمة " هي الرواية التي يقول عنها كاتب ياسين : هل ماتت روحها الجزائرية لأنني كتبتها بالفرنسية ؟
والتي تعتبرها فرنسا من أروع ما كُتب في الأدب الفرنسي وتدرس في مدارسها بينما يتم إقصاء كاتبها وتغييبه في بلده الجزائر !!
"نجمة" هي الرواية التي ترتبط بسيرة حياة كاتب ياسين والتي جعلت اسمه يلمع في عالم الأدب فكانت أروع ما كتب..
"نجمة" "من هي نجمة يا ترى؟ ظل الكاهنة ويسري في عروقها دم بني هلال، رمزك العزّة والأرض الغاضبة التي يموت منها ولها شباب الجزائر الحانقة. هي كلّ ذلك وأكثر. قصة الدم وقد ثار أريق وعفن وتألّق نجما. يهيم وراء ظلها، عبثا، غمر من العاشقين برز منهم أربعة جمع بينهم النسب والوله؛ مراد، الأخضر، رشيد، ومصطفى. يبحثون عنها وكأنهم يبحثون عن الذات وقد استعصت واحتجبت وراء شبح كبلوط، الجدّ الفاتح، وحال دون الوصول إليها كابوس المستعمر."
"حبه لابنة عمه نجمة قد تألق وجدانيا في أعماقه وجعله يتفرغ تسع سنوات كاملة لكتابتها. كأنه يجتر الحروف، يسترجعها. ويستعيدها فخرجت الرواية من قطرات دمه. ووجد أنه : رافقتني نجمة في جميع أسفاري. في الدول الأوربية التي زرتها ، كنت إلى أواخر الأربعينيات عاملاً مهاجرا في باريس. وكنت في نفس الوقت مناضلا في الثورة الجزائرية، عبر رواية نجمة كنت أعمل لأعيش وكنت أكتب نجمة لأحيا انتفاضة ثوار وطني."
"لم تكن كتابة نجمة سهلة أبدا،ـ أرقتني طويلا قبل أن تصبح أثرا ناجزا. كنت أمام اختيار صعب. كيف أضع الجزائر في كتاب. الجزائر القوية والحية. الثورة الحالمة . الجزائر التي كان الآخرون لا يعرفون عنها شيئا سوى الاستقلال وسفك دماء شبابها. كان علي أن أقنع الفرنسيين بأن الجزائر،ـ جزائر نجمة ليست كما يتوهمون."