ذذذ$
الخلفية الثقافية للحكم التسلطي في المجتمعات العربية المعاصرة
نبذة عن الكتاب
في دراسته هذه، يخوض الدكتور محمد السهر في قضية شائكة ومعقدة تتمحور حول الحكم التسلطي - الإستبدادي الذي يتصف به النظام السياسي العربي في مختلف الأقطار أو البلدان العربية دون إستثناء، سواء أكان شكل هذا النظام جمهوري، ملكي، أميري أو سلطاني. فعلى الرغم من التحولات الكبرى التي مرت بها معظم شعوب وأمم العالم وقطعها لأشواط كبيرة في التقدم والتنمية في مختلف مجالات الحياة ومنها شكل وطبيعة العلاقة بين السلطة والشعب، يرى المؤلف أن النظام السياسي في الدول العربية لا زال يُفسر العلاقة مع مواطنيه على أنها علاقة بين حاكم ومحكوم، راعي ورعية، رئيس أو ملك مطلق الصلاحيات وشعب مقدر له أن يكون خاضعاً لحاكمه الذي يمثل ظل الله على الأرض. من هنا، أراد الميلف بتشخيص أهم الأسباب والعوامل التي تساهم في نشوء وديمومة أنظمة الحكم التسلطية - الإستبدادية في الدول العربية وتعمل على إعادة إنتاجها، أما الهدف من الدراسة هو محاولة "لرسم نظرة تحليلية سوسيو - سياسية - ثقافية لواقع ومستقبل البلدان اليومية" وخاصة في ظل التغيرات الراهنة التي تحدث في الأقطار اليومية. لأجل ذلك تم تقسيم الدراسة إلى مقدمة وأربعة فصول جاء الفصل الأول بعنوان: الدولة والمجتمع وهو مراجعة تاريخية لتكوّن الدولة عند العرب بما فيها الدولة العربية الحديثة والمعاصرة، بينما تدور الفصل الثاني حول أسباب: إعادة إنتاج النظام السياسي التسلطي في الدول العربية الحديثة والمعاصرة وأشكال التماثل بين النظام السياسي العربي المعاصر والنظام السياسي العربي القديم، وأما الفصل الثالث فكان: دراسة مقارنة لتطور الفكر السياسي لدى كل من الأوروبيين والعرب منذ الإغريق ولغاية بداية القرن العشرين، ويأتي الفصل الرابع والأخير في تفكيك مفردات الحكم التسلطي في الثقافة ا لعربية (بحث أركيولوجي وتحليل تأويلي لنصوص لغوية تُعيد إنتاج الإستبداد في الثقافة العربية) مع نماذج مختارة لأبرز من كتب في أدب الإستبداد…التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2014
- 320 صفحة
- [ردمك 13] 9786140210035
- منشورات ضفاف
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
12 مشاركة