رفعت هي بعض نبضها ، إلهي ، إن أخذت عشقي أخذت إيماني ، و لن أحض القيامة
**
أقبل منك أن لاصلاة دون وضوء ، ولكن إقبل مني أن لا دين دون جمال ، فليكن الجمال وضوئي ، و ليبقى الماء فقهك
**
ردد جيندار وهو يتذكر أبا ذر : الحرية عاهرة لأنها تقتل عشاقها
**
سئل سبارتوكوس و هو على صليبه من صديق جوار صلبه : من صلبك ؟ قال الذين أردت أن أحررهم
**
لا أريد ديانة مقلوبة ، أريد ديانة تقلبني
**
يتقولون على النبي "أكثر أهل النار من النساء" ..ٱه ، إن كان كذلك ، إذن فالنار أكثر عطرا من الجنة
**
ليست المسألة أن تعرف طريق الكعبة ، المسألة أنك تجهل طريق الله
**
الثورة التي لا تورثك الكرامة ثر عليها، الثورة التي لا تحترم الجياع لا تحترمها، الثورة التي لا ترفع الناس أسقطها
**
الإيمان ليس عقيدة دينية في الله ، الإيمان عقيدة وجودية في الخير
**
عن الكتاب
غرقت هنا في الوجودية الدينية في طابع فسلفي كما لا يخفى للقارئ تأثر الجبران بكیركجارد و بول سارتر ليس في هذا الكتاب فقط بل في جميع كتبه حيث هذا الكتاب هو تجربتي رابعة مع هذا المفكر العراقي
و لكي أكون منصفة فالكتاب يستاهل 3 نجوم و ربما القارئ الذي بدأ بالتعرف على عبد الرزاق الجبران و اختار هذا الكتاب كبداية يمكن يصل
تقييمه له ب 4 نجوم لكن أنا آكتفيت بنجمتين للأسباب التالية
النقطة الاولى
حين أقرأ حروفه أشعر أن المنظومات الدينية أذخلتنا جميعا في التيه ، تيه يشبه لحد بعيد تيه بني إسرائيل لكنني أشك في خروجنا منه و هنا نقطة الإختلاف بيني و بين فكر الجبران فأنا أرى أنا كلماته شاعرية تخضع
للمعيار الإنسانوي الذي طالما كان ينادي به في مؤلفاته لكنه لا يقدم حلولا واقعية
النقطة الثانية
أنه في محاولته التجديدية لا يختلف عن غيره من المجددين فيحاول إظهار أن
رأيته لفهم النص هو الفهم الصحيح
النقطة الثالثة
أن المفكر بدأ يكرر نفسه لذلك أعتقد أن من قرأ كتابيه السابقين جمهورية النبي و لصوص الله سيكون في غنى عن قراءة جمهورية الله التي ما هي إلا تكرار لجمل و أفكار جاءت في المؤلفات السابقة ذكرها لكن لا أخفي إعجابي بالعديد من الإقتباسات
النقطة الرابعة
هناك نوع من العتب عن سبق محبة للكاتب لا غير بسبب بعض الألفاظ المستعملة عند ذكر موسى عليه السلام .أعتقد أن الواحد يجب أن يحسن إختيار ألفاظه حين يذكر أحد أنبياء الله
مثلا في قوله
دعك من عصا موسى لأنه كان يهش بها الأغنام . و أبو ذر كان يهش بها الحكام
بالنسبة لي لطالما عانى موسى عليه السلام كما عانى أبو ذر الأحرار هم الأحرار و إن إختلفت عصيهم
اقباسات أخرى راقتني اقرأها من هنا
****