الموسيقي الأعمى > مراجعات رواية الموسيقي الأعمى

مراجعات رواية الموسيقي الأعمى

ماذا كان رأي القرّاء برواية الموسيقي الأعمى؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

الموسيقي الأعمى - فلاديمير كورولينكو, محمد القصاص
تحميل الكتاب

الموسيقي الأعمى

تأليف (تأليف) (ترجمة) 3.9
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    رواية ممتعة ولمستني بحساسيتها ، الجميل فيها أنه يجعلك أعمى مثل "بطرس" تنظر لكل شيء نظرة أعمى !

    في الرواية جمال موسيقي تشعر به فقط وان لم تسمعه وجعلتني أنظر للطبيعة نظرة اخرى مختلفة تماما وجميلة بالتأكيد.

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    في الطبيعة سمفونيةٌ خلابةٌ من الأصوات المدهشة. فهي تتكون من أنغام الرياح المريحة، وغناء الطيور المُفرح، والتدفق الهادئ للأنهار، والصوت الرتيب لموج البحر. إنها لغة الكون التي تسرق أرواحنا من عتبات اليوم المزدحم بالهموم لتجعلنا نشعر بالسلام والهدوء.

    عندما نستمع إلى أصوات الطبيعة، نجد أنفسنا في عالمٍ مختلفٍ تماماً، حيث يتلاقى الجمال والسكون والإلهام. ففي غناء الطيور نجد الأمل والفرح، وفي نسيم الرياح نجد الانتعاش والنشاط، وفي صوت المطر نجد النموّ والتجدّد؛ حيث تعلمنا الطبيعة أنّ الموسيقى ليست مجرد أصوات مرتبة ومنظمة، بل هي إيقاعٌ للحياة نفسها.

    تنطلق الرواية من هذا المعنى السّامي مع فارق أنّ “كورولنكو” يستفتح روايته بمقدّمةٍ صادمة مشؤومة، فبعد أن وضعت الأمُّ طفلها وجدته جامد النظرات لا يأبه لحركة الضوء والأخيلة أمامه، وعندما أيقنت الأسرة من ضرارته وتأكّدت من استحالة أن ترى عينيه الحياة من حوله قرّر خاله “مكسيم” أن يُسخّر ماتبقى من حياته خدمةً لهذا الطفل الأعمى، فكان هذا الصغير بالنسبة إليه فرصةً له للعودة إلى الحياة بعد أن فقد شغفه بكلٍ موجودٍ نتيجةً لبتر قدمه في الحرب وأمراضه المتعاقبة.

    كانت الموسيقى بالنسبة إلى الطفل “بطرس” ملاذاً ومصدراً للسعادة والسلام، كان يجلس إلى نافذة غرفته يستمع كلّ مساءٍ إلى موسيقى الناي الحزين التي يعزفها خادمهم “بيوكيم” حيث تنساب الموسيقى الهادئة من الفم الصغير للناي لترسم في مخيلة الطفل الكفيف أرواحاً تنبض بالحياة ومتراقصةً في العتمة، وملوّنةً بأنوار الأمل والجمال. لقد علّمته الموسيقى أنّ الحياة مهما كانت صعبةً فإنّ أحزانها تتلاشى في عبق الألحان.

    ليس في الرواية حدثاً شيّقاً أو حبكةً محكمة، وهذا ما أحطّ من قيمة الرواية ونكّس مستواها نسبياً، لقد صنع الكاتب في روايته هذه مدينةً فاضلةً للشاب الأعمى ورسم بشكلٍ مثاليٍّ تفاصيل حياته الرضيّة، وهكذا تنتهي الرواية دون أن يجد القارئ شيئاً سوى عبارات الألفة والوفاق بين أفراد الأسرة والمجتمع.

    صدرت الرواية عن دار رادوغا عام 1980 وتقع في 222 صفحة من القطع المتوسط بترجمة مقبولة من سامي الدروبي، وصادفني طبعة أخرى صدرت عن دار أقلام للنشر بترجمة محمد القصّاص وبعد معاينةٍ وتدقيق رأيت أن ترجمة القصاص أدق وأجمل وأبدع مع محبتي للمترجم المحترف سامي الدروبي، وعندما علم أصحابي من القرّاء أنّني أقرأ لكورولنكو أرسلوا لي مزيداً من النسخ (وروابط التحميل) للرواية ذاتها صادرة عن دار اليقظة ودار الفارابي لكن لم يسعني الاطلاع عليها لخروج ذلك عن طاقتي.

    وبالمجمل فإنّ في الرواية عزاءً لكل محرومٍ من نعمة الإبصار، أمّا المحروم من نعمة البصيرة فلا عزاء له. ولندرك دوماً أنّ الطبيعة إذا عزفت موسيقى الحياة، فإنّه من الواجب علينا أن نكون نحن أدواتها.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    هل هي مأساة أم صدمت في وليدها الذي ولد فاقدا لنعمة البصر أم هي مأساة شاب وجد نفسه متفردا بمعاناته دون سائر العالمين من حوله أم هي مأساة خال فجع في نفسه بأن تهشمت عظامه و تكسحت أطرافه و سقط بعض جسمه صريع مبادئه ليجد نفسه علي هامش الحياة؟

    وجد الخال له دور في الحياة بولادة ابن اخته الأعمي و هيأ نفسه ليكون معلما له و هاديا لدروب الحياة.

    و راح الفتى يعيد اكتشاف نفسه من جديد. انه يسمع ما لا يسمعون و يرى بأذنيه ما لا نرى نحن بأعيننا و يعزف على الناي كمحترف قضي كل عمره في الشجن و الألم.

    تعترض طريقه فتاة ستغير مجرى حياته و يشعر معها أنه لا ينقصه شيء حين تنمو عاطفة الحب بينهما رغم قيود العاهة و الطبقية بينهما.

    يتغر مجرى حياته مرة أخرى حين يلتقي بأعمى أخر يعمل كدقاق لأجراس الكنيسة فتمتلأ حياته بالكآبه و يزهد كل شيء

    تنتهي الرواية بالنهاية التقليدية السعيدة التي ترضي جميع الأطراف.

    الرواية كلاسيكية في المجمل لغتها شاعرية جدا و ترجمة سامي الدروبي أكثر من رائعة.

    المؤلف مناضل روسي تعرض للسجن و النفي مرارا و كنت أظنه أعمى و تلك هي سيرته الذاتية من دقة وصفه لأحاسيس الأعمي و انفعالاته.

    مشكلة الرواية أنها تفتقد العقدة التي تتمحور حولها الأحداث مما يجعل الملل يتسرب أحيانا إلا أن شاعرية اللغة و حلاوة وصف الطبيعة و الأحاسيس تعوض ذلك

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية جميلة غير كئيبة هي رحلة في حياة أعمى تعيش معه حزنه وفرحه

    شعرت ان الكاتب كان لطيف مع الاعمى لم يرد له الشقاء من بداية الرواية منحه عطف الام و عناية الخال الملاحظ اهمال الاب في هذه الرواية ولم يعطه الكاتب دورا في احداث القصة

    إقتباس

    خفض العم مكسيم رأسه، وقال في نفسه:

    "نعم، لقد أصبح مبصرا. ذهبت آلامه الأنانية، العمياء الظامئة، وحلت محلها نظرة صادقة نبيلة إلى معنى الحياة. إنه الآن يفهم الشقاء الإنساني والسعادة الإنسانية. لقد استرد بصره، وسيعرف بعد الآن كيف يذكر السعداء بأن في الدنيا أشقياء..."

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كانت هذه القصة مقررة على طلاب وطالبات شهادة الكفاءة( الصف التاسع) في سورية أواخر الستينيات وما تلاها.. وقد أخذنا بها لغة وأسلوباً ومحتوى.. ثم شاهدنا الفلم المأخوذ عنها. برأيي أن الترجمة تسهم في إعطائها قدرها وجمالها كذلك. أنصح بقراءتها بشدة ففيها تشخيص لحالة الأعمى بكل مشاعره وأفكاره وكيف تنعكس على سلوكه.. كذلك تبرز دور المحبين في معونته وإخراج أجمل وأفضل وأقوى مالديه.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1
المؤلف
كل المؤلفون