اقتباسات من رواية السقطة

هنالك دائمًا أسباب لقتل إنسان، وبعکس ذلك، فمن المستحيل تبرير استمراره في الحياة. ولهذا السبب فإن الجريمة تجد المحامين دائمًا بينما لا تجدهم البراءة إلا نادرًا. ‏

الإنسان لا يدرك أهمية الأمور الحياتية إلاً بعد فوات الأوان

عبارة واحدة تكفي لوصف الانسان الحديث:

كان يجامع ويقرأ الصحف..! ص. 9

فلكي يقف التمثال عاريًا يجب أن تنطلق عنه الخطب الجميلة كما ينطلق عنه سرب الحمائم. ‏

وأنا أقر بأنني أستطيع أن أعيش سعيدًا، بشرط أن تكون كل النساء على هذه الأرض، أو أكبر عدد منهن، متجهات نحوي، في قلق أبيد، خاليات من الحياة المستقلة ومستعدات للاستجابة لندائي في أية لحظة، باختصار، يكن محكومًا عليهن بالعقر حتى اليوم الذي اتنازل فيه بالنداء عليهن

ولكن ذلك لا يدهشني، فقد لاح لي دائمًا أن لأبناء وطني ميلين: أولهما نحو الأفكار، والآخر نحو الجماع، دون أن يكون لذلك عذر أو سبب كما يقولون ومع ذلك، دعنا لا نتهمهم، فليسوا الوحيدين، وإنما تسير أوروبا كلها في هذا الركب

إنني أحب الحياة وهذا هو ضعفي الحقيقي أحبها بحيث أنني لا أستطيع أن أتصور ماهو ليس بحياة

حين يكتئب الجسم فإن القلب يذبل

الفسق غابة لا ماضي فيها ولا حاضر ولا وعود أبدًا ولا عقوبة مباشرة على الإطلاق والأماكن التي يمارس فيها الفسق معزولة عن العالم

الحقيقة هي كالضوء تعمي العين والكذب من الناحية الأخرى هو غسق جميل يرفع من قيم الأشياء كلها

آه من كان سيصدق أن الجريمة تتألف من جعل الآخرين يموتون أقل من كونها تتألف من ألا يموت الإنسان نفسه

وهكذا يا عزیزي تولد الإمبراطوريات والكنائس تحت شمس الموت

إنني أدرك أن المرء لا يستطيع الإستمرار في العيش مع الآخرين بدون أن يتحكم فيهم أو بدون أن يخدموه !! فكل إنسان يحتاج إلى عبيد كما يحتاج إلى الهواء النقي ،، وحتى أشد الناس بؤساً يستطيعون أن يتنفسوا، وأوطأ رجل في السلم الإجتماعي يملك زوجة أو ولداً،، والأمر المهم بعد كل ذلك هو أن يكون المرء قادراً على الغضب على شخص ما لا يملك حق الرد ، إنه غريب جداً من زاوية واحدة

آه، يا عزيزي، إن عبء الأيام مخيف بالنسبة لمن هو وحيد، بدون إله، بدون سید، ولهذا يجب على المرء أن يختار سيدًا، إلهًا بدون مميزاته المألوفة.

وهكذا، يا عزیزي، تولد الإمبراطوريات والكنائس تحت شمس الموت

الحقيقة هي كالضوء، تعمي العين. والكذب، من الناحية الأخرى، هو غسق جميل يرفع من قيم الأشياء كلها.

كنت أعرف شخصًا كان يصنف البشر إلى ثلاثة أصناف: أولئك الذين يفضلون أن يكون لديهم ما يخفونه أكثر من أن يكونوا مضطرين إلى الكذب، وأولئك الذين يفضلون أن يكذبوا أكثر من ألا يكون لديهم ما يخفونه، وأخيرًا أولئك الذين يحبون الكذب والإخفاء معًا.

يستطيع المرء أن يشن الحرب في هذا العالم، ويحب حب القرد، ويعذب زميله الإنسان، أو يتحدث بالسوء فقط عن جاره، بينما هو يشغل يديه بالحياكة. ‏

آه، من كان سيصدق أن الجريمة تتألف من جعل الآخرين يموتون أقل من كونها تتألف من ألا يموت الإنسان نفسه!

هنالك دائمًا أسباب لقتل إنسان، وبعکس ذلك، فمن المستحيل تبرير استمراره في الحياة. ولهذا السبب فإن الجريمة تجد المحامين دائمًا بينما لا تجدهم البراءة إلا نادرًا. ‏

ولا بد أنك لاحظت أن أولئك الذين يقاسون من الغيرة حقًا لا يملكون رغبة ملحة أشد من رغبتهم في النوم مع المرأة التي يعتقدون أنها قد خانتهم إنهم يريدون بالطبع أن يؤكدوا لأنفسهم مرة أخرى أن كنزهم الغالي لا يزال يخصهم