نجمة لكل محاضرة ونجمتان ناقصتان للصعوبة فيها ربما لأن هكذا دراسات جديدة عليي واسلوب جديد وأول عمل اقرأه للكاتب ولكن عالم المؤلف واضح جماله وسعة معرفته
ثلاثة محاضرات عن اللغة وتباين الثقافات والعلاقات بينها واساءة الفهم والنص وقارئه أدبياً
ويعزو اساءة الفهم الى تأثيرالخلفيات المعرفية والروحانية والأسطورية على الإنسان في علاقته بكل ما يحيط به أو يفعله واعتماده بكل ما يقوم به او يصبو اليه على خلفيته وان المشكلة الحقيقية في الانسان تتعلق بدافع الخلود بداخله الذي يجعله يظن ان قواعده هي القواعد الذهبية
المحاضر الاولى كانت بعنوان حلم اللغة المثالية وبحث علماء اللغة وسعيهم لاثبات ان هذه اللغة هي المثالية من منطلق خلفياتهم وما يهدفون للايصال اليه
المحاضرة الثانية حكايات عن إساءة الفهم بين ثقافتين
لكل ثقافة لغة ورؤية مختلفة عن ثقافة اخرى فعندما تتقابل ثقافتان فثمة اختلاف وفجوة بينهما
وهنا يبزغ ثلاث احتمالات في التقاء ثقافتين الإخضاع ، السطو الثقافى ، التبادل
وضرب حكاية ماركو بولو، فى رحلته إلي الصين ووصفه لاحادي القرن ((الذي جعل ماركو بولو لا يستطيع إعلان أن ما رآه لم يكن أحادي القرن هذا الكائن الخرافى الذي خلقته الثقافة الأوروبية ليعيش فى البلاد البعيدة العجائبية بل كان وحيد القرن "الكركدن))
المحاضرة الثالثة بعنوان المؤلف ومفسروه
يعتبر ايكو النص بمثابة آلة تخيلية لإثارة عمليات التفسير
وان كان ثمة تساؤل للقارئ فعلية الا يوجهه للمؤلف فكل فعل قراءة هو صفقة صعبة بين كفاءة القارئ
تحدث عن رواياته وخاصة اسم الوردة وبندول فوكو وسبب تسميتهما وتحدث عن قراءه
وعن ايكو كنموذج قارئ