ما هي الحرية الشخصية في المذهب الديمقراطي الرأسمالي؟*
"الحرّية الشخصية تُعبِّر عن تحرُّر الإنسان في سلوكه الخاصّ من مختلف ألوان الضغط والتحديد.
فهو يملك إرادته وتطويرها وفقاً لرغباته الخاصّة، مهما نجم عن استعماله لسيطرته هذه على سلوكه الخاصّ من مضاعفات ونتائج، ما لم تصطدم بسيطرة الآخرين على سلوكهم.
فالحدّ النهائي الذي تقف عنده الحرّية الشخصية لكلّ فرد: حرّية الآخرين. فما لم يمسّها الفرد بسوء فلا جناح عليه أن يكيّف حياته باللون الذي يحلو له، ويتّبع مختلف العادات والتقاليد والشعائر والطقوس التي يستذوقها؛ لأنّ ذلك مسألة خاصّة تتّصل بكيانه وحاضره ومستقبله. وما دام يملك هذا الكيان، فهو قادر على التصرّف فيه كما يشاء.
وليست الحرّية الدينية - في رأي الرأسمالية التي تنادي بها - إلّاتعبيراً عن الحرّية الفكرية في جانبها العقائدي ، وعن الحرّية الشخصية في الجانب العملي الذي يتّصل بالشعائر والسلوك".
فلسفتنا، محمد باقر الصدر
فلسفتنا
نبذة عن الكتاب
يتناول الكتاب دراسة موضوعية لمعترك الصراع الفكري القائم بين مختلفة التيارات الفلسفية وخاصة الفلسفة الإسلامية والمادية الماركسية، وتمثل هذه الدراسة كلمة الإسلام القوية العميقة والصريحة الكاملة والشاملة للكون والحياة والإنسان والمجتمع والدولة والنظام ليتاح للأمة أن تعلن كلمة (الله) في هذا المعترك، وتنادي بها، وتدعو العالم إليها، مكما فعلت في فجر تاريخها العظيم.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2012
- 349 صفحة
- دار التعارف للمطبوعات - لبنان
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من كتاب فلسفتنا
مشاركة من - جـاسـم مـحـمـد -
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Amira Mahmoud
كتاب موسوعي
أحد أهم الكُتب-التي تُعد على أصابع اليد الواحدة-التي قرأتها هذا العام
بدأ بعرض نظرية المعرفة عند مختلف المدارس الفلسفية
ثم نقد وتفنيد كل منها
وعقد مقارنات بين المثالية والواقعية
وبين المادية والميتافيزيقية
ونظرية كل منهم إلى طرق المعرفة والإدراك
ثم بعد ذلك المذهب الديالكتي ونقده
الذي اعتمدته الماركسية لتفسير تطور الكون والمادة بدون إله
فهي تتطور بنفسها، من خلال الصراع القائم في ذاتها
لاحتوائها على الشيء ونقيضه!
ويقوم الإمام الصدر-رضى الله عنه- بدحض هذا المذهب ونقده وبيان نقط الضعف فيه
كتاب دسم، يحتاج إلى قراءة بذهن يقظ
ويحتاج القراءة أكثر من مرة
كان هناك أشياء كثيرة-ولا سيما في القسم الأول من الكتاب- لم أفهمها
بالنسبة ليّ الجزء الثان كان الأكثر إمتاعًا
سأعود مرة أخري بعد القراءة الثانية لكتابة مراجعة تفصيلية
إلى حينها، هذا كتاب لابد أن يُقرأ
تمّت
-
ymohamad942234
كتاب اكثر من قيم يحوي الكثير والكثير من الاسرار التي لا نستطيع فهمها جيدآ لكي نصل لما يريده السيد محمد باقر الصدر في باطن كلماته التي تركها لنا .ارجو توفير الكتاب
المؤلف
محمد باقر الصدر محمد باقر الصدر، هو مرجع ديني عراقي شيعي ومفكر وفيلسوف إسلامي ومؤسس الدعوة بالعراق، ولد بمدينة الكاظمية يوم 25 ذو القعدة عام 1353 هـ وقد نشأ يتيماً منذ صغره فتكفل به أخوه الأكبر إسماعيل الصدر الذي اهتم بتعليمه وتدريسه أيضاً.