اقتباسات من رواية جوستين

❞ لم أكن أدرك حدود الشر الذي يمكن للإنسان أن يصل إليه، ظننتُ أن الحب لابد وأن يكون عفيفًا كالإله الذي أوجده ❝

شعرت أنه من الصعب أن تقدم الخير بهذا العالم دون أن يرد لك كشر عاجلًا أو آجلًا.

‫ رحت أفكر في الحياة الدنيا، وكيف تعاقب الفضيلة وتعذب أصحابها بينما تنعم على الفاسقين بجوائزها.

ما زلت أفضل أشواك الفضيلة على بريق الخطيئة ونعمتها فشكرًا للرب أنه لم يتخلَ عني وأنه يبقي على إيماني بقلبي وبالرغم مما أكابده من آلام في الحياة الدنيا فأنا أعرف أنه سوف يكافئني في الحياة الآخرة وهذا ما يعزيني

لم أكن أدرك حدود الشر الذي يمكن للإنسان أن يصل إليه، ظننتُ أن الحب لابد وأن يكون عفيفًا كالإله الذي أوجده، يا لمخيلتي الضالة، لم أكن أتصور أن الرجل مخلوق وحشي لهذا الحد، بل لم أكن أتخيل أن الفطرة يمكن أن تكون وحشية في البشر.

الفضيلة رفاهية لا تستحق العناء.

إنني وجدتُ في الدين راحتي الكاملة، كل المآسي التي توجد بالأرض ليست ناتجة عن الفضيلة بل من الإسراف في الخطايا.

الإنسان في الواقع مخلوق انعزالي أناني، عنيف وطاغية، يريد كل شيء ولا يرغب بمنح أي شيء في المقابل.

قالها لافونتين منذ زمن، إن الفضيلة لا يمكن أن تختصر في عضو واحد بالجسد أو قطعة من الجلد واللحم.

أي فضيلة تلك التي تبحث عنها وهي تدري أنها تحيا بين مجموعة من اللصوص؟!

اختاري الحياة التي تريدين، ولكني أحذرك، لا تصري على ما تسمينه الفضيلة فهي أصل المتاعب بالحياة كما رأيتِ، بل ستودي بك للهاوية، ولكن قد تنقذك الجريمة، انظري للعالم من حولك، الخير لا يستحق أن ندمر أنفسنا من أجله.

وتعجبت لسخرية القدر فهو دائمًا يكافئ الأوغاد بطرق غير متوقعة بالمرة.

وكيف أيتها الصغيرة تتوقعين أن توجد الفضيلة، هذه الأشياء الحكيمة توجد في الكتب والروايات فقط.

يتبين لنا كيف أن المال قد يخفي أسوأ الأخلاق، وأكثرها فسادًا.

ومن يكن اليوم وضيعًا، قد تجده في الغد أميرًا.

حين يكتمل التشريح ، سيتبين أن الأخلاق كلها مسألة فيزيقية أصلًا ، فإلام تؤول قوانينكِ عندئذ ، أخلاق، دين ، مشانق ، فردوس، الله والجحيم ،حين يتضح أن نظام أعصاب معينًا ، رد فعل كيميائيًا غريبًا بالجسم درجة معينة من الفساد بالدم ، هي ماتجعل أمرًا ما عليه أفضل أو أسوأ؟