للمرة الأولى أقرأ لبابلو نيرودا
وكانت بداية الكتاب موفقة في عرض لسيرة مختصرة عنه
قرأت هذه الأشعار وكما اقترح البعض بترجمة مروان حداد
ولكن يظل هناك شئ مفقود في الترجمة
أحببت معظم القصائد ولم أفهم بعضها الأخر
ارتبطت الكثير من التشبيهات بالطبيعة بشكل كبير
من القصائد التي أحببتها ( تعجبينني حين تصمتين، متفكرا أصطاد ظلالاً، هنا أحبك، أستطيع أن أكتب الأشعار، لكي تسمعيني )
وكانت الأغنية اليائسة أجملهم :)
********
كنتُ أتذكرك وروحي تضيق بهذا الحزن الذي تعرفين
أين كنتِ آنئذ؟
بين أي أناس؟
أية كلمات كنت تقولين ؟
لمذا يداهمني كل هذا الحب عندما أشعر بالحزن وأشعر بكِ بعيدة؟
كم ستمضين في الألم كي تتعوديني
وتتعودي روحي الوحيدة والبدائية
وتتعودي إسمي الذي يُبعد الجميع ؟
أنت سجينة في شباك موسيقاي ياحبيبتي
وشباك موسيقاي متسعة مثل السماء
روحي وُلدت على ضفة عينيك الحزينتين
وفي عينيك الحزينتين يبدأ وطن الحلم ..