الرواية الأطول التى قرأتها على الإطلاق
فهي تتجاوز الألف صفحة ولم أشعر بالملل إلا نادرا
رواية تاريخية رومانسية سياسية تدور أحداثها في عهد الملك فؤاد أثناء رئاسة اسماعيل صدقي للوزارة
ولا يقدر على كتابتها سوى عملاق الصحافة المصرية "مصطفى أمين"
لم لا وهو من نشأ في بيت زعيم الأمة سعد زغلول
وكان من ألمع نجوم المجتمع في عصره والصديق الشخصي لعدد كبير من الفنانين والسياسيين
فنري أم كلثوم وأحمد شوقي وعلي ماهر ومحمود النقراشي كشخصيات فرعية في الرواية
لذا لم أبحث في مدى صحة الأحداث التاريخية والسياسية الواردة في الرواية
إحتقرت نجوى من صميم قلبي فهي الفتاة بنت الذوات المنحرفة التى لا هم لها سوى الوصول لمآربها الدنيئة
وتعاطفت مع محمد وزبيدة وتسارعت دقات قلبي مرات عديدة خلال الرواية
مأخذى الوحيد أن الكاتب صور علاقة الحب والهيام بين زبيدة المتزوجة قهرا ومحمد كأفضل ما يكون لقصص الحب الأسطورية
وأيضا العلاقة غير الشرعية بين الزعيم مصطفى النحاس و حبيبته السيدة سميحة ولقاؤهما الأسبوعي في العوامة
وكأنه يشجع على الزنا !!