ليه المرمطة؟!
حكاية عن قاريء نهم يحاول تأليف روايته الخاصة عن طريق تخيل سيناريوهات مختلفة تتناسب مع ما يحدث حوله مثل لقاءه بفتاة ما وإعجابه بها
علاقته بممثلة صديقة.
ذكرني البطل بأحد أصدقائي الذي نصحته بالفعل بقراءة هذه الرواية معللة هذه النصيحة بأنك ستجدك موصوفـًا فيها.
الحكايات القديمة عن دمشق والعرب ومحاولة تقليدها في روايته المزعم كتابتها.
يستعرض الراوي ما قرأه وحقيقة استفدت من العناوين التي عرضها ووضعت معظمها في خطة (ما يمكن أن أقرأه).
خليل صويلح يكتب هذه الرواية بأسلوب روائي مختلف يشعرني كأنه كبلني من ردائي وسحلني على أرض الكتاب حتى أنهيته..لا فواصل..لا عناوين للفصول..لا شيء!
كتابة كتابة كتابة.. رغي رغي رغي!
يحتفي البعض بهذا الأسلوب الجديد في كتابة الرواية العربية ولكنه في رأيي المتواضع أسلوب متعب بحق! خاصة لقارئة مثلي منشغلة بأشياء أخرى،لا تستطيع قراءة كل الكتاب في جلسة واحدة!
ولكنها على كل حال تجربة جديدة وممتعة!
وسأحاول قراءة بقية أعمال خليل صويلح ان شاء الله.