كتاب رائع يمنحنا جرعة من التفاؤل و يحرك داخلنا الجانب الطيب فينا، يدغدغ الإحسان والعطاء والحب
فيه الكثير من النصائح والمقولات والقصص القصيرة التي تجعلنا نعيد التفكير في أنفسنا، حياتنا، علاقاتنا، طريقة تفكيرنا، حتى ديننا
حقا يجعلنا نفكر نقف مطولا لنرى لأنفسنا وحياتنا
حقا لدينا الكثير لنستمتع به لدينا صحة، اسم، عائلة، رزق، اكتفاء....... الكثيييير
حقا يمكننا أن نصنع من كل شيء بسيط سعادة و فرحا و حسنة، يمكننا أن نصمت أثناء الآذان لنردد الأذان وندعو بعده لنحصل على شفاعةالنبي ولأن الدعاء بين الأذان و الإقامة مجاب، يمكننا قول صباح الخبر لكل شخص نمر عليه صباحا من والدين إلى أخر شخص نراه قبل الدخول للعمل، يمكننا تقبيل ابائنا او اطفالنا او ازواجنا او اصدقائنا دون سابق انذار و دون تبرير فقط مع ابتسامة، ويمكننا ويمكننا الكثير فعله
احيانا كثيرا نصطدم برسوم متحركة شاهدناها ونحن صغار وسلسلة قديمة نتوقف عندها و نسترجع الذكريات ونبتسم او نلعب مع اطفال وننسى انفسنا او نقوم بتصرف صبياني بيننا وبين انفسنا ولكن في الاخير نتأفف ونقول ماهذه الحماقة ضيعنا وقتنا، لماذا نفكر بما ضيعناه من وقت دعونا نفكر بالاحساس الجميل الذي تركه فيها ذلك الوقت الضائع اليس سعادة، صحيح سعادة ولكن مؤقتة، طبعا مؤقتة وهل هناك شيء دائم!!!
كثيرا ما نكره ان نتذكر احداثا او ذكريات جميلة مرت علينا لأن بعدها ذكريات سيئة او ألم لأن الذكريات تجر بعضها، دعونا نجلس مع انفسنا و نتذكر ونبتسم للذكريات الجميلة و للأليمة فالجميلة تسعدنا و نتذكر أن عشنا لحظات حلوة في حياتنا أما الأليمة كذلك تجعلنا نبتسم لأننا نتذكر أن الألم زال ومضى
لدينا في حياتنا الكثير نحبهم اباء امهات ازواج ابناء اصدقاء اخوة...... كل هؤلاء نبحث في اعينهم الحب ♥ و لكن لما لا نبحث عن الصداقة بهم ان تكون صديقا اروع واقرب واعمق من ان تكون حبيبا
كثيرا ما نبحث عن الشخص المناسب، الشخص الجدير بثقتنا، الشخص الذي يستحقنا، الشخص الجدير بحبنا
هل فكرنا يوما هل نحن الشخص المناسب للطرف الاخر، هل نستحق نحن الحب، هل نحن جديرون بالثقة؟ ألا تستحق التأمل؟!
كثيرا ما نتذمر من العالم والاخرين انهم لا يساعدون ولا يتغيرون ولا يتعلمون ولا ولا
لماذا نتذمر ونراقب الناس، فلنكن نحن من يساعد ويغير و يتعلم،.... سيقال نحن مهما فعلنا لا يساوي شيء ولا يحدث تغيير ولن يظهر
ولماذا يظهر؟ المهم اننا فعلنا ما بوسعنا المهم ان نرضي انفسنا
دعونا نفعل مانريد ان نراه على الاخرين
ان نكون قدوة ولو لأطفالنا ولو لأنفسنا
لنقرن افعالنا بأقوالنا
لا نقول نحن يؤثر علينا الاخرون
هل يؤثر عليك الاخرون في تربية اطفالك؟ في معاملتك لزوجتك او زوجك؟ في برك لوالديك؟ في علاقتك بربك؟ في عملك؟ في أكلك؟ في تفكيرك؟
هناك الكثير لنغيره ولا احد يعلمه ولماذا يعلمه الاخرون؟ هل نعيش لانفسنا ام للاخرين؟
كثيرا منا ينهمك في العمل ليرتاح فيما بعد بعد سنوات بعد تحقيق النجاحات الكبيرة هل فكرنا متى يحدث ذلك؟ الن يداهمنا الموت قبل ذلك؟ لنعمل قدر الكفاية ونستمتع لانه ربما لن نصل للزمن الذي نرتاح فيه
كثير من الاباء يعمل ويكد لأجل اطفاله ولا يجلس معهم لانه مشغول لتوفير الامور المادية و يقول انا اعمل من اجلهم وهذا يكفي
الاطفال لا يحتاجون فقط مالا بالعكس يحتاجون عطفا روحا يلجؤون لها
ليس بعد التقاعد تبحث عن ابنائك وتقول اين هم افنيت عمري من اجلهم وتركوني
تذكر انهم وصلوا للسن الذي انت كنت فيه في اوج عملك وكفاحك من اجلهم فلا تلمهم فهم يمرون بنفس تطورات حياتك
لو جلست معهم و استمتع معهم لوجدت نفسك جالسا ترى نتائج تربيتك وانت تبتسم ولست تبحث عنهم ليجالسوك ولو فعلت ذلك لوجدتهم حتى اوج كفاحهم يلجؤون لك لأنك عودتهم على وجودك الى جانبهم ليس مثل الحالة الاولى لم يجدوك لما احتاجوك صغارا اكيد لن يلجؤوا اليك وهم كبارا
كتاب رائع يستحق القراءة سوف يجعلك تعيد حساباتك