أحسّها تسري في نصوص مخبأة في داخلي، وحين أكتبها أسمعها تقول داخلَ النّص ما لم تقله في حياتها القصيرة المجهضة.
ضغط الكتابة وسكرها: كتابات في الثقافة والحياة > اقتباسات من كتاب ضغط الكتابة وسكرها: كتابات في الثقافة والحياة
اقتباسات من كتاب ضغط الكتابة وسكرها: كتابات في الثقافة والحياة
اقتباسات ومقتطفات من كتاب ضغط الكتابة وسكرها: كتابات في الثقافة والحياة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
ضغط الكتابة وسكرها: كتابات في الثقافة والحياة
اقتباسات
-
مشاركة من أماني هندام
-
إنّ الكتابة جرثومة تولَد مع الشخص حين يعانق الحياة، ولا علاج لها، سوى مزيدٍ من تمكينها في الدم،
مشاركة من أماني هندام -
"في عام 2008، كُتب في الصحف أن رواية لي اسمها زحف النمل، صدرت في ال قاهرة، كانت من أكثر الكتب مبيعاً، في معرض القاهرة الدولي للكتاب ذلك العام، واكتشفت أن ما بيع منها نسخ عادية لا تتعدى المئة نسخة، وإن صح أنها بهذا العدد المحدود من النسخ كانت من أكثر اكلتب مبيعاً فهذا يعني أنه بالفعل لا توجد قراءة في الوطن العربي خاصلة للأعمال الأدبية، وما يفعله المؤلفون، المنعزلون، المنقطعون للكتابة، هو إضاعة للوقت، والجهد بلا فائدة، وأن مبدأ طباعة ألف نسخة من كل كتاب الذي يعتمده معظم الناشرين، هو رقم مناسب بالفعل، نستحق لعنته عن جدارة"
مشاركة من alatenah -
"حين يكتب أحدهم سيرة، فالسيرة هنا لا تخص الكاتب وحده، لأنه لا يوجد إنسان يعيش في غرفة مغلقة، بمعزل عن مجتمعه، ليكتب نفسه فقط. لا بد من أهل وأقارب ومحيطين بالكاتب، ووحل خاضه، وسلطات تراقبه، وأشخاص ارتقى أو انحدر معهم، ولا بد من بيوت اطلع على خفاياها، وشوارع سار فيها بخير وبشر، وأخيراً لا بد من أبواب مغلقة، وممنوع طرقها حتى برفق، سيضطر إلى فتحها جميعاً، لقراء لا يعرف عددهم، ولا مستوى فهمهم"
مشاركة من alatenah
السابق | 1 | التالي |