في هذا الكتاب ينفي عبد الرزاق الجبران كونه باحث وجودي يسعى لتغطية الدين بالعقل أو سعيه إلى عصرنة الدين
ليوافق العصر كالعديد من الباحثين التنويريين بل يعرف نفسه كمسلم رأى رمال أبي در في منفاه و صليب الحلاج و غربة علي ابن أبي طالب
إسلام شامل يضم أديان و ملل و فرق عدة بعيدا عن الأسماء " الحقيقة ليست بعيدة.....الأسماء تبعدها"
ملاحظة
من الأفضل قراءة هدا الكتاب أولا قبل قراءة كتابه الأخر "جمهورية النبي"
باعتبار " انقلاب المعبد" مقدمة فلسفية للجمهورية
يدعو إلى الانقلاب على المعبد وهجرة الدين البشري الأرضي سعيا للبحث على الدين الإلهي السماوي و استبدال الانتماء المذهبي في الدين بانتماء وجودي كحل لدين يتساوى فيه المسلم و المسيحي و البوذي من منطلق القيم لا الأسماء.و يعترف أن دعوته للخروج عن أعراف المعبد قد يكون كثيرا و صادما لكن ليس أكثر مما خرج المعبد عن أعراف السماء