من أجمل الكتب، اشتريته من دار الهلال وكان ثمنه بضع جنيهات وبعد أن انتهيت من قراءته ذهبت إلى المكتبه واشتريت كل النسخ الموجوده وكانت أقل من عشر نسخ وكنت اهادي بها اصدقائي من المهتمون بالقراءة..... يستحق ويستحق عشره من خمسه وليس خمسه من خمسه
في بيت أحمد أمين ومقالات أخرى > مراجعات كتاب في بيت أحمد أمين ومقالات أخرى
مراجعات كتاب في بيت أحمد أمين ومقالات أخرى
ماذا كان رأي القرّاء بكتاب في بيت أحمد أمين ومقالات أخرى؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.
في بيت أحمد أمين ومقالات أخرى
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Ahmed Adel
كما توقعت
لم يكن كتابا عن أحمد أمين بل عن المؤلف نفسه في بيت والده
قررت شراء الكتاب فور قراءتي لكتاب ابن أحمد أمين الآخر الدكتور جلال أمين مكتوب على الجبين: حكايات على هامش السيرة الذاتية
فقررت قراءة ذكريات حسين أيضا
شخصية حسين كانت صعبة جدا وصارمة منذ نعومة أظافره بالإضافة إلى مكانة والدة الثقافية والإجتماعية مما أورثه كراهية وحقد معظم زملاؤه
وهو لا ينكر هذا بل يتباهى به !
وهذه الجرأة في سرد الذكريات هي ما أثارت إعجابي بشدة
فكثيرا ما يرتكب المرء أفعال ساذجة يخجل منها حين ينضج ولا يحكيها لأحد إلا أن المؤلف لم يكترث وسرد كل ما يقال أو ما لا يقال
من اللافت للنظر أيضا الثقافة العالية جدا التى كان يتمتع بها حسين حتى أنه كان يشعر بأن والده يوليه إهتماما أكبرمن إخوته ليعده ليكون خليفه له في عالم الثقافة والأدب
ففي سن الثالثة عشر كتب أول رواياته
وفي الخامسة عشر كان يكتب نقداً لمذهب أحد الفلاسفة في مجلة الثقافة التى يرأسها والده :D
وفي الخامسة عشر أيضاً كَوّن جمعية سرية مع زملاؤه بهدف إسقاط النظام الملكي وإعلان الجمهورية إلا أنها سرعان ما إنحلت
كما عبر عن إفتتانه بأي أنثى أثناء مراهقته وكأنه كان بيحب على روحه :D
وألف بعض القصائد في حبيباته المراهقات تعبر عن شاعرية عذبة ورهافة حس عالية
في نهاية الكتاب كتب قصة الخلاف بين والده وبين طه حسين وكانت في أوراق والده الخاصة جدا
وقارن بينها وبين سيرة والده الذاتية حياتي
وفي النهاية سأورد نصيحه أحمد أمين لأولاده بألا يتأثروا بالآراء الشائعة للنقاد أو الناس في المفكرين أو الكتاب
"مهما كونتم من رأي سئ في أحد المفكرين، فستجدون له صدى في مفكر مشهور مثله وبمرور الوقت ، سيكون بوسعكم الاستغناء حتى عن هذا التعضيد والوقوف ولو ضد الناس أجمعين وهذة ميزة القراءة الكثيرة فهى تزيد من حريتكم في إطلاق الأحكام"
واستدل على ذلك برأي شوبنهاور في هيجل فإتهمه بالإداعاء والسفسطة
وبرأي تولستوي في شكسبير فقد كان يرى أنه كاتب ردئ
السابق | 1 | التالي |