أتعلم ما الذي حلّ بالحقيقة؟ توفيت قبل أن تجد زوجًا لها .
تريستانو يحتضر > اقتباسات من رواية تريستانو يحتضر
اقتباسات من رواية تريستانو يحتضر
اقتباسات ومقتطفات من رواية تريستانو يحتضر أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
تريستانو يحتضر
اقتباسات
-
مشاركة من zahra mansour
-
يُقال ان الموت لغز ، لكني لا ارى لغزاً اشد غموضاً و تعقيداً من الوجود .
مشاركة من Fatima adil -
هذه الحياة لاتروى بس تعاش ، وحين تعيشها تخسرها يوما بعد يوم كأنك تموتها . وما سمعتَ حتى الان هو زمن عادت اليه الحياة لكنه ليس زمن تلك الانفاس التي كانت حية
مشاركة من Fatima adil -
ستكتشف الجنون إذا نظرت ملياً في الثنايا الخفية لأي مجتمع ، ولا ينظر فيها إلا الشجاع المجنون
مشاركة من Fatima adil -
ان دوام الحال من المحال ، وقد تنطبق هذه الحكمة على الله الذي نؤمن به ، اخشى انه سيواجه ميتة شنيعة اذا ظلت الامور تتدهور كما هي الآن .. . تخيل حرارة سطح الشمس تقفز على هيروشيما إلى اخرى حتى تجتاح الكوكب برمته .. دوي هائل يتبعه هدوء هائل ايضا ، ثم لا حياة لمن تنادي ، جميع المخلوقات تصير في خبر كان .. هل سيظل الله حياً؟ لا بأس ، ولكن بأي هدف إن لم يعد هناك احد يؤمن بوجوده ؟ سيصبح الها عاطلا عن العمل ، لا معنى لبقاءه
مشاركة من Fatima adil -
ألهذا زرعتَ الخوف من المحاكم السوفيتية وإعدامات موسكو في رأس تريستانو عندما كان يحارب ؟ ألهذا جعلته يتخذ القرارات كأنه قاضي القضاة ، مندفعا تحت راية مبدأ مقدس لا يعلو أن يكون ذريعة الضمير الفردي للبطش يعرفه كل من اراد أن يبني مجتمعا حراً؟ من انت حتى تمتلك ازمة ضمير شخص آخر لاتعرفه ؟
مشاركة من Fatima adil -
هل الحرية غالية لندفع فيها كل هذا الثمن ؟ لم نعد نجرأ أن نغني للورود .
مشاركة من Fatima adil -
والزمان كحصن و سوره من صخر ودهشة ، تقف عليه حمامة عمياء ، فكيف نفسر ما لا يقصه الابطال ، وكيف نهزم البحر إن كانت الملاحة محللة وصنع القوارب حرام ؟
مشاركة من Fatima adil -
التاريخ مثل الحب ، إنه الموسيقى وأنت العازف ، وبينما تعزف انغامه تكون عازفا ماهرا . ولكنك لاتقرأ التدوين الموسيقي ، بل تفهمه لاحقا بوقت متأخر حين تتلاشى الموسيقى
مشاركة من Fatima adil -
حينذاك كان يرى المستقبل مقسوما لشقين ، لانه ظن ان التاريخ مقسوم لشقين ايضا ، ياله من مغفل ، لم يعرف ان التاريخ نصنعه نحن ونبنيه بأيدينا ، فهو من ابتكارنا وبوسعنا أن نشيد تاريخا آخر إن اردنا ، او إن لم يعجبنا شكله الثنائي ، أو ان امتلكنا الشجاعة لنقول : سيدي التاريخ انك تافه ، فلا تتكبر علينا وانت لست إلا افتراضا من بنات افكارنا ، و نود الان ان نصنع منك شيئا اخر يوافق مزاجنا ان لم يكن لديك مانع .. المشكلة اننا حينها نكون مجرد جثث عاجزة
مشاركة من Fatima adil -
غالبا ما ينتهي الابطال في مجاري الصرف ، ولا يجدر باحد ان يقول هذا لانه ليس مناسبا لتربية اليافعين ، وإلا كيف تضع يدك على قلبك بسرور لتحية العلم دون ان تغمرك مشاعر البطولة ؟
مشاركة من Fatima adil -
ان الحياة لاتخضع لترتيب ابجدي كما تتوهمون ، بل منثورة ومشتتة اغلب الضن مثل ذرات طحين . المشكلة الاساسية تكمن في تجميعها ، ستتهاوى جميع الحبات اذا مانزعت تلك الحبة التي ضننت انها لا تسند شيئا . فينفرط العقد وتتناثر حباته . ولا يسعك إلا ان تخلطه باصبعك فتتشكل امامك دروب لا توصلك الى شيء . و يوما ما يتوقف الاصبع من تلقاء نفسه بعد كلل وملل ، ويبقى اثره الغامض على الرمل ، كلوحة فوضوية بلا مغزى . فيراودك الشك ان تكون تلك الخطوط هي المعنى وراء كل هذا العبث .. هكذا الحياة
مشاركة من Fatima adil -
ان ماننساه من الحياة اكثر مما نتذكره منها
مشاركة من Fatima adil
السابق | 1 | التالي |