تُرى أي الأسرين أقسى؛ أسر النفس في وطنها، أم أسرها في غربة أشبه بالعدم..
يتناول الكتاب عن الأسرى في حرب العراق وإيران،حيث يقضي الراوي أكثر من ثماني سنوات أسير حرب في السجون الإيرانية ما بين عامي1982و 1990.إذ تستدعي السلطات العراقية الراوي ليشارك في الحرب لكنه يقع في الأسر وينقل إلى السجن الإيراني..
تسلط الراوية على القمع والخوف الذي يعيش فيه الشعوب تحت ظل أنظمة قمعية استبدادية ومحاولات القادة تمجيد أنفسهم فقط معتبرين أنهم مختارين من قبل الآلهة، إلى درجة تدفع الراوي إلى أن يفضّل الموت في الحرب، حتى لا يعدم في العراق بتهمة الخيانة.ثم ينتقل الراوي بسرد حال الأسرى العراقيين في السجون الإيرانية، وسوء أوضاعهم من التعذيب..
الراوية كأسلوب عادية ميزة الراوية فقط إنها انسانية