أدارت المروحة الكهربائية، وقالت: "في الأسبوع الماضي ظهرت لي في الحلم امرأة وقفت على رأس سريري. وقد وجدت الشجاعة لأسألها من تكون، فأجابتني قائلة: أنا المرأة التي ماتت في هذه الغرفة منذ اثنتي عشرة سنة".
فقال الكولونيل:
- ولكن لم تكد تمضي سنتان بعد على بناء هذا البيت.
- نعم. وهذا يعني أن الأموات يخطئون أيضًا.
ليس لدى الكولونيل من يكاتبه
نبذة عن الرواية
غالبًا ما يتم اختصار الكاتب المميز في عمل واحد يصبح علامة عليه، لكن غابرييل غارسيا ماركيز، حامل نوبل الكولومبي وألمع كاتب في اللغة الإسبانية في الخمسين عامًا الأخيرة يُعرف بعملين، لا عمل واحد: "مائة عام من العزلة" الرواية الملحمية بعالمها الصاخب وحجمها الضخم و"ليس لدى الكولونيل من يكاتبه" النوفيلا الصغيرة بعالمها البسيط وعدد شخصياتها القليلة، حيث الكولونيل المتقاعد البائس الذي يحيا على أملين: أولهما وصول راتبه التقاعدي، وثانيهما فوز ديك -ورثه عن ابنه الميت- بصراع الديكة في القرية كي يستطيع بيعه بمبلغ محترم.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2015
- 127 صفحة
- [ردمك 13] 9789770816592
- دار أخبار اليوم
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفره
55 مشاركة
اقتباسات من رواية ليس لدى الكولونيل من يكاتبه
مشاركة من المغربية
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Ilhem Mezioud ( إلهام )
ليس لدى الكولونيل من يكاتبه...
هذا ما يسمى بالأدب هنا في هذه القصة تجد روعة الوصف والغوص في دقة التفاصيل، لم أتصور أن ماركيز يكتب بهذه الطريقة، يصوّر البؤس، العناء، الشقاء، الإنتظار، الفقر في جمل عبقرية..
أول لقاء لي مع هذا الكاتب الفذ ولن يكون الأخير
-
Farzat Alchayah (فرزت الشياح)
قد يكون الخطأ من الترجمة، إلا أنّ هذه القصة مملة بعض الشيء، تحكي قصة الكولونيل العجوز الذي خسر كلّ شيء في حياته إلا زوجته وديك ولده الميت، ويعاني في هذه الصفحات ليدرك في النهاية أنّ لديكه معنىً كبير في حياته!
كان ابنه!