“حاجة ماسة للبوح تصادفها أقصى درجات الصمت”
الشقاء العادي
نبذة عن الرواية
يسجل الكاتب فعلا في هذه الرواية أحداثا حقيقية أو شبه حقيقية من حياة والدته، رغم العقد البرم بينه وبين القارئ على أنها رواية. ففي 21 نوفمبر 1971، يبلغ الكاتب نبأ انتحار والدته وهي في 51 من عمرها. ويرسم النص معالم لحياة مقفرة ليس فيها أي حيز للتبدل أو النمو، ويبدو أن مصيرها هو أن تظل كذلك ببساطة متناهية، لذلك لا يكون الموت مأساويا إلا بمقدار أنه مجرد فقدان لصورة. فالنص ليس مرثية لوالدة الكاتب، بل هو تمرين على الكتابة الحقيقية في نظر هاندكه، حيث تكون اللغة مجرد أداة خالية من المشاعر والأحاسيس وفاقدة لأي حيلة أم استمرارية الحياة والموتالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 1991
- 85 صفحة
- دار الفارابي
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
عبدالله موسى
رواية يتداخل فيها السرد بين ما هو سيري حكائي وبين ما هو تخييلي، وقد اتكأت هذه الرواية الثمانينية الصفحات، على حادثة أفزعت المؤلف بيتر هاندكه، وذلك حين أقدمت والدته على الانتحار.
ويبدو الكاتب هنا تائها بين توصيف آلامه ومشاعره الخاصة تجاه والدته، وبين العمل الروائي المجرد تماما.
وهو ما جعل من خاتمة هذه الرواية أشبه بالعمل السيري الذي أراد به الكاتب توثيق حياة والدته بشكل كتابي.
الرواية مشحونة بعاطفة لا يخطئها الصدق، ووصف دقيق لحالة والدة الشاعر ومعظم النساء المغلوبات على أمرهن في تلك الفترة الزمنية الموغلة في عدم تقدير المرأة.
عمل يستحق القراءة حقا