شدني عنوان الرواية وكنت أظن أن لهذه الرواية علاقة بزمن الفاطميين ، فباب زويلة أسسه جوهر الصقلي عند تأسيس القاهرة وسمى الباب على إسم أشهر القبائل البربرية (زويلة ) امتنانا لانضمامهم إلى جيشه
فإذا بي اتفاجئ بمضمون الرواية لأنها تسرد تاريخا لعصر آخر ألا هو عصر المماليك
فعلى باب زويلة أعدم طومان باي آخر سلاطين المماليك الشراكسة في مصر ليشهد هذا الباب نهاية حكم المماليك وبداية الحكم العثماني ، هذه هي أهم أحداث هذه الحقبة التي سجلتها الرواية التاريخية باب زويلة و التي برع الكاتب في إيصال محتواها في يسر
فقد نقلني إلى عصر دولة المماليك الأخير و جعلني أعيش تلك الحقبة الزمنية باحداثها الأليمة ( المليئة بالخيانة و المكر) و المفرحة ( المليئة بالحب و الوفاء) فجعلني أشعر بما كان يشعر به الناس آنذاك