الإحساس بالنهاية - جوليان بارنز, طلال فيصل
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

الإحساس بالنهاية

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

تلخص الرواية الصراع الانساني الخالد بين حاضر الانسان وماضيه وهيمنة الماضي على الحاضر، بحيث يصبح شبحاً يطارد الشخصية الرئيسية وراوي القصة انتوني وبستر« يلون وعيه بالحاضر ولاسيما انه في اواسط العمر وعلى عتبة الشيخوخة وبهذا فان الراوي هو شعور اكثر تعقيداً. تأخذنا الرواية الى احداث الماضي حيث يحاول انتوني ويستر ان يجد اجابات بشأن علاقة كان فيها واحداً من ثلاثة مع صديقه ادريان فن وحبيبته فيرونكا وحين رفض انتوني الالتزام بعلاقة طويلة المدى مع حبيبة صباه وانسحب من حياتها ارتبطت فيرونكا بعد مدة من علاقة مع ادريان بيد ان العلاقة ادت بشكل غامض الى انتحار ادريان بشكل مأساوي بعد اربعين سنة عاش فيها انتوني حياة هادئة تخلو من المفاجآت كانت فيها الحياة تحدث له وتزوج بهدوء من مارغريت وانجب منها ابنته الوحيدة سوزي وطلق زوجته بهدوء وتقاعد عن عمله, تصله رسالة من والدة فيرونكا المتوفاة حديثاً تترك له فيها ارثاً يتألف من خمسمئة جنيه ووثيقتين احداهما كانت يوميات ادريان التي كتبها قبل انتحاره وعلى قدر ما كان الماضي مشوشاً بالنسبة الى انتوني بيد انه مجبر الان على اعادة بنائه من الذاكرة بقدر ما تكون الذاكرة الانسانية مضللة تبين ان الإنسان حين يتقدم في العمر لا يعني ان حياته ستصل الى نهاية مرتقبة ونضج في الشخصية كما توقع انتوني نفسه بل ان البحث عن الذات رحلة متواصلة لا يوقفها الا الموت, وعلى هذا تنتهي رحلة بحث انتوني والرواية باكتشاف انتوني شيئاً غير متوقع مطلقاً وتنتهي رحلة قراءة الرواية بصدمة القارئ نفسه مما هو غير متوقع واحساسه بالحاجة الى قراءة الرواية من جديد فأي من اجزاء الرواية التي يذكرها وأي من احداث الرواية التي سردها انتوني ولكنها كانت غير موثوقة اجترار من الذاكرة وتفسير انتوني الشخصي للاحداث
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.9 28 تقييم
204 مشاركة

اقتباسات من رواية الإحساس بالنهاية

ان السمة الرئيسية للندم انك لا تستطيع القيام بشيء حياله. ان الوقت قد فات على الاعتذار أو الاصلاح

مشاركة من شيماء علي
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية الإحساس بالنهاية

    28

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    ربما من مدة طويلة لم أقرأ عمل بهذه القيمة .. هي عمل فلسفي في اطار روائي

    تناقش فكرة القصة الواحدة تختلف بتعدد ألسنة راويها .. ثقيلة على النفس شعرت بجزء من مشاكلي و بعض من تفاهاتي تتعرّى أمامي .. هي من نوعية الكتب التى تكون قبلها شخص وبعدها شخص غُيّر في طريقة تفكيره ..

    أنقصت التقييم نجمة لمقدمة المترجم التي تحرق نصف أحداث الرواية فأبخس فيها عنصر المفاجأة

    فيستحسن ألا تقرأها :D خليها في الاخر :D

    أخذت منها اقتباسات عديدة اذكر منها

    مسألة التفسير الشخصي ضد التفسير الموضوعي حقيقة اننا نحتاج الي ان نعرف تاريخ المؤرخ حتى نفهم النسخة التاريخية المعروضة امامنا

    كان ذلك واحد من مخاوفنا ان الحياة لن تكون مثل الادب انظر الي ابائنا هل كانوا مادة للادب في افضل احوالهم ممكن ان يطمحوا في منزلة العابرين او المتفرجين جزء من الستارة الاجتماعية الخلفية التي يمكن ان تحدث امامها اشياء مهمة

    التاريخ شطيرة بصل نيئ يا سيدي انه فقط يعيد نفسه ان يتجشأ لقد رأيناه مرارا وتكرارا هذه السنة نفس القصة القديمة نفس التارجح القديم بين الاستبداد والتمرد الحرب والسلام الازدهار والفاقة

    أليس مسألة تحديد المسؤوية برمتها نوعا من الذرائع نريد ان نلوم فردا حتى يعفى كل شخص اخر او نلوم مسارا تاريخيا كاسلوب لتبرئ الافراد او ان الامر برمته فوضي تؤدي الي النتيجة نفسها يبدو لي ان هناك سلسلة من المسؤوليات الفردية ميعها بالمستوي نفسه من الاهمية لكنها ليست سلسلة طويلة بحيث يستطيع كل شخص ببساطة ان يلوم اي شخص اخر

    غير انه بالطبع رغبتي في تحديد المسؤولية قد يكون انعاكسا لطريقة تفكيري اكثر منه تحليلا منصفا لما حدث هذه احدي المشكلت الرئيسية في التاريخ

    نحتاج فقط الي اقدر قدر من المتعة والالم لنتعلم مطواعية الزمن فبعض العواطف تسرعه وبعضها الاخر تبطئه

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    4 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    في هذه الرواية؛ يسمح لك العجوز "انتونتي وبستر" أن تغوص في أعماق عقله وذكريات شبابه بما فيها من فرح وندم وألم

    تعيش معه ألآمه وأفكاره .. تعيش أرتباك مشاعره وتحليله لها

    ترى الفتيل الذي أشغل نار الذكريات من جديد

    ترى قصة الحب القديم التي أدت إلى قصة هلاك مؤلمة

    أنتهيت من قراءة الرواية وكنت لازال أشعر بالحيرة ولازال لدي العديد من الأسئلة خصوصاً بشأن النهاية فقمت بالبحث أكثر وتوصلت إلى هذه الرواية تحولت إلى فيلم ..

    لم اتردد لحظة في مشاهدته .. بالطبع لما يكن أكثر فيلماً متقناً رأيته ولكنه ساعدني في فهم وترتيب الأحداث بشكل أكبر .. عوضاً عن أحداث الرواية المتشابكة الرتيبة؛ أعلم أن هذا التشابك منطقي لإنه يحاكي تداخل الذكريات داخل عقل العجوز"انتوني"؛ ولكن هذا هو نفسه السبب الذي أصابني بالإرباك والملل في بعض الأجزاء ..

    أحببت بعض الجمل والإقتباسات التي جاءت على لسان "انتوني" كما احببت ان الفكرة تمت مناقشتها بإسلوب فلسفي بحت شعرت معه أنني حقاً كبرت في السن وحقاً انتظر النهاية .. انظر إلى الوراء واحاول أن انقذ ذاكرتي بمحاولة استحضار كل صورة وكل ذكرى حتى وإن كانت مؤلمة

    بشكل عام رواية جيدة .. ولكن حضر نفسك للقليل من الملل والرتابة اثناء قرائتها.

    “لكن الزمن.. كيف يعلمنا الزمن في البداية ثم يربكنا. كنا نظن أننا ناضجون في الوقت الذي كنا آمنين فيه فقط. تصورنا أننا نتحلى بالمسئولية في الوقت الذي كنا فيه جبناء فقط. ما أسميناه واقعية تبين أنه ما هو إلا طريقة لتفادي الأشياء بدلا من مواجهتها. الزمن.. امنحنا زمنا كافيا وستبدو جميع قراراتنا المدروسة بعناية متهادية، وسيبدو يقيننا نزوات.”

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    ربما قرأت تلك الروايه ببساطة شديده ولم اري بها شيى من ذلك الإعجاز الذي ورد ببعض المراجعات وان كنت أعجبت كثيرآ بتلك المناقشات فيما يتعلق بالتاريخ ومدلوله وموثوقيته ذلك ان سبق وقرأت عن وسمعت فيما يتعلق بحجية التاريخ كدليل وحجية السند في فقه الحديث وكانت به أراء مشابهة لتلك الوارده بالروايه

    فضلآ عن تلك الاراء القيمه حول مرحله النضج وتلك السابقة عليها الشباب والمراهقه

    غير أن الحديث عن كون الحياة هبة او منحة لم تطلب وحق إنهاء الحياة الانتحار فذلك أمر مرفوض وغير صحيح

    وفلسفة محبطة يائسه

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية رائعة جدا..طريق السرد والحوار مُضيّعة بعض الاوقات "تيار الوعي" لكنها أيضا بسيطة في الغالب وتشد القارئ .

    تتكلم الرواية عن الماضي والحاضر وكل تركيزها كان على الذاكرة وكيف أن حدثا ما في الماضي يتخذ صورة لدى صاحبه وبعد أن يكون ضمن الذاكرة لفترة طويلة يتخذ صورة أخرى قد تكون أجمل من الصورة القديمة أو أسوأ ..كما أن الروية تتحدث عن العلاقات الاجتماعية الواقعية بشكل بسيط والمسؤليات والنتائج المترتبة على هذه العلاقات .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    من الصعب تقييمه ، أحببت طريقة السرد واختيار شخصية عادية، بسيطة كحال الملايين في العالم، روايه أحداثها أقرب للواقع.

    بالنسبة لي كانت حروف تخلو من النقاط

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون