ان السمة الرئيسية للندم انك لا تستطيع القيام بشيء حياله. ان الوقت قد فات على الاعتذار أو الاصلاح
الإحساس بالنهاية
نبذة عن الرواية
تلخص الرواية الصراع الانساني الخالد بين حاضر الانسان وماضيه وهيمنة الماضي على الحاضر، بحيث يصبح شبحاً يطارد الشخصية الرئيسية وراوي القصة انتوني وبستر« يلون وعيه بالحاضر ولاسيما انه في اواسط العمر وعلى عتبة الشيخوخة وبهذا فان الراوي هو شعور اكثر تعقيداً. تأخذنا الرواية الى احداث الماضي حيث يحاول انتوني ويستر ان يجد اجابات بشأن علاقة كان فيها واحداً من ثلاثة مع صديقه ادريان فن وحبيبته فيرونكا وحين رفض انتوني الالتزام بعلاقة طويلة المدى مع حبيبة صباه وانسحب من حياتها ارتبطت فيرونكا بعد مدة من علاقة مع ادريان بيد ان العلاقة ادت بشكل غامض الى انتحار ادريان بشكل مأساوي بعد اربعين سنة عاش فيها انتوني حياة هادئة تخلو من المفاجآت كانت فيها الحياة تحدث له وتزوج بهدوء من مارغريت وانجب منها ابنته الوحيدة سوزي وطلق زوجته بهدوء وتقاعد عن عمله, تصله رسالة من والدة فيرونكا المتوفاة حديثاً تترك له فيها ارثاً يتألف من خمسمئة جنيه ووثيقتين احداهما كانت يوميات ادريان التي كتبها قبل انتحاره وعلى قدر ما كان الماضي مشوشاً بالنسبة الى انتوني بيد انه مجبر الان على اعادة بنائه من الذاكرة بقدر ما تكون الذاكرة الانسانية مضللة تبين ان الإنسان حين يتقدم في العمر لا يعني ان حياته ستصل الى نهاية مرتقبة ونضج في الشخصية كما توقع انتوني نفسه بل ان البحث عن الذات رحلة متواصلة لا يوقفها الا الموت, وعلى هذا تنتهي رحلة بحث انتوني والرواية باكتشاف انتوني شيئاً غير متوقع مطلقاً وتنتهي رحلة قراءة الرواية بصدمة القارئ نفسه مما هو غير متوقع واحساسه بالحاجة الى قراءة الرواية من جديد فأي من اجزاء الرواية التي يذكرها وأي من احداث الرواية التي سردها انتوني ولكنها كانت غير موثوقة اجترار من الذاكرة وتفسير انتوني الشخصي للاحداثالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2018
- 72 صفحة
- [ردمك 13] 9789948101079
- روايات (مجموعة كلمات)
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية الإحساس بالنهاية
مشاركة من شيماء علي
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
هند آدم
ربما من مدة طويلة لم أقرأ عمل بهذه القيمة .. هي عمل فلسفي في اطار روائي
تناقش فكرة القصة الواحدة تختلف بتعدد ألسنة راويها .. ثقيلة على النفس شعرت بجزء من مشاكلي و بعض من تفاهاتي تتعرّى أمامي .. هي من نوعية الكتب التى تكون قبلها شخص وبعدها شخص غُيّر في طريقة تفكيره ..
أنقصت التقييم نجمة لمقدمة المترجم التي تحرق نصف أحداث الرواية فأبخس فيها عنصر المفاجأة
فيستحسن ألا تقرأها :D خليها في الاخر :D
أخذت منها اقتباسات عديدة اذكر منها
مسألة التفسير الشخصي ضد التفسير الموضوعي حقيقة اننا نحتاج الي ان نعرف تاريخ المؤرخ حتى نفهم النسخة التاريخية المعروضة امامنا
كان ذلك واحد من مخاوفنا ان الحياة لن تكون مثل الادب انظر الي ابائنا هل كانوا مادة للادب في افضل احوالهم ممكن ان يطمحوا في منزلة العابرين او المتفرجين جزء من الستارة الاجتماعية الخلفية التي يمكن ان تحدث امامها اشياء مهمة
التاريخ شطيرة بصل نيئ يا سيدي انه فقط يعيد نفسه ان يتجشأ لقد رأيناه مرارا وتكرارا هذه السنة نفس القصة القديمة نفس التارجح القديم بين الاستبداد والتمرد الحرب والسلام الازدهار والفاقة
أليس مسألة تحديد المسؤوية برمتها نوعا من الذرائع نريد ان نلوم فردا حتى يعفى كل شخص اخر او نلوم مسارا تاريخيا كاسلوب لتبرئ الافراد او ان الامر برمته فوضي تؤدي الي النتيجة نفسها يبدو لي ان هناك سلسلة من المسؤوليات الفردية ميعها بالمستوي نفسه من الاهمية لكنها ليست سلسلة طويلة بحيث يستطيع كل شخص ببساطة ان يلوم اي شخص اخر
غير انه بالطبع رغبتي في تحديد المسؤولية قد يكون انعاكسا لطريقة تفكيري اكثر منه تحليلا منصفا لما حدث هذه احدي المشكلت الرئيسية في التاريخ
نحتاج فقط الي اقدر قدر من المتعة والالم لنتعلم مطواعية الزمن فبعض العواطف تسرعه وبعضها الاخر تبطئه
-
Asmaa Essam
في هذه الرواية؛ يسمح لك العجوز "انتونتي وبستر" أن تغوص في أعماق عقله وذكريات شبابه بما فيها من فرح وندم وألم
تعيش معه ألآمه وأفكاره .. تعيش أرتباك مشاعره وتحليله لها
ترى الفتيل الذي أشغل نار الذكريات من جديد
ترى قصة الحب القديم التي أدت إلى قصة هلاك مؤلمة
أنتهيت من قراءة الرواية وكنت لازال أشعر بالحيرة ولازال لدي العديد من الأسئلة خصوصاً بشأن النهاية فقمت بالبحث أكثر وتوصلت إلى هذه الرواية تحولت إلى فيلم ..
لم اتردد لحظة في مشاهدته .. بالطبع لما يكن أكثر فيلماً متقناً رأيته ولكنه ساعدني في فهم وترتيب الأحداث بشكل أكبر .. عوضاً عن أحداث الرواية المتشابكة الرتيبة؛ أعلم أن هذا التشابك منطقي لإنه يحاكي تداخل الذكريات داخل عقل العجوز"انتوني"؛ ولكن هذا هو نفسه السبب الذي أصابني بالإرباك والملل في بعض الأجزاء ..
أحببت بعض الجمل والإقتباسات التي جاءت على لسان "انتوني" كما احببت ان الفكرة تمت مناقشتها بإسلوب فلسفي بحت شعرت معه أنني حقاً كبرت في السن وحقاً انتظر النهاية .. انظر إلى الوراء واحاول أن انقذ ذاكرتي بمحاولة استحضار كل صورة وكل ذكرى حتى وإن كانت مؤلمة
بشكل عام رواية جيدة .. ولكن حضر نفسك للقليل من الملل والرتابة اثناء قرائتها.
“لكن الزمن.. كيف يعلمنا الزمن في البداية ثم يربكنا. كنا نظن أننا ناضجون في الوقت الذي كنا آمنين فيه فقط. تصورنا أننا نتحلى بالمسئولية في الوقت الذي كنا فيه جبناء فقط. ما أسميناه واقعية تبين أنه ما هو إلا طريقة لتفادي الأشياء بدلا من مواجهتها. الزمن.. امنحنا زمنا كافيا وستبدو جميع قراراتنا المدروسة بعناية متهادية، وسيبدو يقيننا نزوات.”
-
Khaled Zaki
ربما قرأت تلك الروايه ببساطة شديده ولم اري بها شيى من ذلك الإعجاز الذي ورد ببعض المراجعات وان كنت أعجبت كثيرآ بتلك المناقشات فيما يتعلق بالتاريخ ومدلوله وموثوقيته ذلك ان سبق وقرأت عن وسمعت فيما يتعلق بحجية التاريخ كدليل وحجية السند في فقه الحديث وكانت به أراء مشابهة لتلك الوارده بالروايه
فضلآ عن تلك الاراء القيمه حول مرحله النضج وتلك السابقة عليها الشباب والمراهقه
غير أن الحديث عن كون الحياة هبة او منحة لم تطلب وحق إنهاء الحياة الانتحار فذلك أمر مرفوض وغير صحيح
وفلسفة محبطة يائسه
-
لا احد
رواية رائعة جدا..طريق السرد والحوار مُضيّعة بعض الاوقات "تيار الوعي" لكنها أيضا بسيطة في الغالب وتشد القارئ .
تتكلم الرواية عن الماضي والحاضر وكل تركيزها كان على الذاكرة وكيف أن حدثا ما في الماضي يتخذ صورة لدى صاحبه وبعد أن يكون ضمن الذاكرة لفترة طويلة يتخذ صورة أخرى قد تكون أجمل من الصورة القديمة أو أسوأ ..كما أن الروية تتحدث عن العلاقات الاجتماعية الواقعية بشكل بسيط والمسؤليات والنتائج المترتبة على هذه العلاقات .