الكتاب رقم 20/2021
اسم الكتاب : القدس ليست اورشليم ( مساهمة في تصحيح تاريخ فلسطين)
المؤلف : فاضل الربيعي
التصنيف : كتاب تاريخي
القدس ليست اورشلبيم هي اثبات وبالدلائل والحجج القوية نظرية الكاتب االتي تقول بأن مدينة القدس الموجودة في فلسطين هي ليست اورشليم المذكورة في التوراة ويوّثق كلامه هذا بأدلة ووثائق مهمة ومقنعة ومنطقية وبالتأكيد موضوعية للغاية , بأسلوب متناسق وبسيط رغم ذكره للعديد من التفاصيل التي لا يمكن إغفالها ، يكشف الغطاء عن الأخطاء الشائعة .والتزوير في التاريخ ويفتد لدعاءات الاستشراقيون بعدد صفحات 167 صفحة واصدار 2010 عن دار رياض للنشر والتوزيع وخمسة فصول القدس ليست. أورشليم.
# فاضل الربيعي
ولد فاضل الربيعي في بغداد عام 1952 ونشط في الميادين الأدبية والفكرية والسياسية منذ مطلع شبابه، وامتاز هذا النشاط بالتنوع والجدية ولفت إليه اهتمام وأنظار أبناء جيله. وذلك بفضل الطابع الخاص للكثير من مؤلفاته التي زاوج فيها بين الأدب والتاريخ والأسطورة والسياسة. كانت نشأته السياسية في إطار الحركة اليسارية العراقية عندما وجد نفسه ينخرط في العمل في صفوف الشيوعيين العراقيين. تبلور وعيه كيساري تحت تأثير الكتابات والافكار والنشاطات اليسارية في العراق والعالم العربي.وقد توفي الكاتب فاضل الربيعي عام 2006 م.
اولا : نقد أسطورة التماثل
في صفحات الكتاب يؤكد المؤلف فاضل الربيعي ان القدس لم تكن ولن تكون اورشليم وهذا يقودنا الى عدم احقية اليهود بالقدس فالقدس مسرى الرسول عليه السلام ويؤكد الربيعى فى "القدس ليست أورشليم" أن لفظ "القدس" لم يذكر قط فى العبرية، لأنه اسم حديث عرف بعد ظهور التوراة بفترة كبيرة، مشيرا إلى استخدام لفظ "قدشقدس" فى التوراة،من خلال تسميات عديدة لمدينة القدس، باعتبارها تسميات أطلقت عليها في مراحل تاريخية مختلفة. ويحاول المؤلف دحض تلك التلفيقات من خلال دراسة تاريخية وجغرافية في نصوص التوراة الذي تحدث عن تلك المدينة بهدف تصحيح تلك المغالطات التي جرى توظيفها سياسيا لتبرير احتلال أرض فلسطين، بوصفها أرض الميعاد من قبل الحركة الصهيونية.. ومنذ البداية تكشف مقدمة الكتاب عن محاور أطروحة الباحث التي يلخصها في جملة من الوقائع تتمثل في أن التوراة لم تذكر اسم فلسطين أو الفلسطينيين،
ثانيا : قدس التوراة ليست قدس فلسطين
لم تذكر اسم القدس على انها القدس الفلسطينية . أن القدس التي تتحدث عنها التوراة والتي وصلها بنو إسرائيل بعد التيه، ليست أورشليم. إن هذه الوقائع التي يتوصل إليها الباحث من خلال البحث في النص العبري تهدف إلى تصحيح افكار المستشرقين الذين روجو الى ان القدس هي نفسها اورشليم لخدمةًا الاهداف الصهيونية التي سادت علم الآثار، ولذلك يقوم أولا بنقد الاسطورة من خلال التفريق بين أسماء الأماكن في التوراة وجغرافية فلسطين، ، من خلال القول بأن أرض فلسطين هي الأرض التي وصفتها التوراة، لأن القدس العربية لم تكن في وقت من الأوقات هي أورشليم. ويبين المؤلف أن النص التوراتي يقوم بالتمييز بين المكانين بدقة كبيرة، فأحدهما يدعى قَدَش ــ قَدَس بينما يدعى الثاني بأورشليم، ذلك أن التوراة تتحدث عن ثلاثة أماكن كل منها لا يشبه الآخر. وقد عرفها شعب بني إسرائيل، فقَدَش ــ قَدَس هو جبل بعينه، حيث لا يوجد في أرض فلسطين التاريخية جبل مشابه له، في حين أن الفضاء الجغرافي المشابه والوحيد هو الأرض الممتدة من وادي الرمة حتى جنوب مدينة تعز اليمنية. وتقود قراءة الربيعي للمتن التوراتي
ثالثا : أورشليم في اليمن
اذا اين تقع اورشليم القدس وهيكل سليمان عاصمة اسرائيل التي تحاول الصهيونبة العالمية اثبات انها بالمسجد الاقصى لذلك عمدت على احتلال فلسطين واقامة وطن قومي لهم في فلسطين بصفتها ارض الميعاد تتمثل في أن التوراة تميز بدقة كبيرة بين مكانين منفصلين لا صلة بينهما ولا رابط يجمعهما على المستوى الجغرافي أو الثقافي الديني، لأن الأول جبل شامخ جرى تقديسه فسمي بالقدس، في حين أن الثاني هو اسم لمدينة من المدن يظهر في نصوص التوراة. ويعمد الباحث إلى إقامة مقارنة بين النص التوراتي ونص الهمداني لينتقل بعدها إلى توضيح الموقع لجبل قَدَش ــ قدس، في جنوب جزيرة العرب واليمن، تقع جنوب تعز، حيث عاش شعب يدعى بالعبرية فلستيم: في العربية الفلس أو الفلست، ما يستدعي وضع الرواية التوراتية في إطارها الجغرافي، بحيث يكون ذلك مدخلا هاما لحل ألغاز التوراة. كما يكشف عن لائحة أسرى القبائل العربية اليهودية في السبي البابلي، وفي حقيقة بعض الأسماء التوراتية للأماكن وأسماء القبائل. وبعد تلك المقدمات يعمد إلى إعادة بناء أورشليم في موقعها الجغرافي في سراة اليمن، من خلال التدقيق في أسماء القبائل العربية والشخصيات الدينية اليهودية وأسماء الأماكن ووصف مدينة أورشليم والقبائل والجماعات التي شاركت في بناء أسوار أورشليم. وعلى مستوى متصل يبحث في صورة الفلسطيني في التوراة بهدف الكشف عن الصور النمطية التي أنتجها المخيال الغربي ــ الإستشراقي عن الفلسطينيين. كذلك يفند ما يقدمه البحث التاريخي عن التاريخ الروماني في فلسطين والذي يتضمنه سفر المكابيين التوراتي لتأكيد أن الأحداث التي يرويها لم تحدث في فلسطين.
رابعا : ذكر الفلسطيني بالتوراة
وقال الكاتب العراقي فاضل الربيعي في كتابه "القدس ليست أورشليم-مساهمة في تصحيح تاريخ فلسطين" إن التوراة لم تذكر اسم فلسطين أو الفلسطينيين قط وإنها لم تذكر القدس أيضا وما حصل هو تكذيب للخقائقدمن اجل احتلال فلسطين واقامة وطن قومي للبهود. في فلسطين وفلسط. هو الاله الوثني للبهود الذي عبدوه بعد انحرافهم وموجود باليمنروكانت القبائل اليمنية تعبد هذا الاله منذ زمن وما جرى هو مطابقة اسم فلسط على فلسطين. من اجل صياغة قصة اقنع اليهود بالقدوم امازلماذا الهيكل تحت المسجد الاقصى. فهو برمزيته ولانها مقدسة. ولم تظهر الحفريات الو. الان اي دليل على وجود فلسط.
خامسا : أورشليم اليهودية
إذا ما قبلنا بهذا التحفظ فإننا نكون في الواقع قد صدقنا رواية العدو، وأنه يعود إلى "عاصمته التاريخية" فلا يمكن لنا أن نؤمن في آن واحد بروايتين متصارعتين ومتناقضتين دينيا، تقول إحداهما وهي اليهودية أن "قدس-قدش" الواردة في التوراة هي نفسها المدينة اليهودية "أورشليم"، وتقول الأخرى وهي الإسلامية إن "قدس-قدش" التوراة هي ذاتها المدينة المقدسة "القدس العربية-الإسلامية" وهي أورشليم في الوقت نفسه، وهذا غير معقول، فإذا كان هناك خلاف حول المدينة أي حول الأرض والتاريخ والثقافة، وفي الآن ذاته هناك اتفاق على الرواية الدينية ففي هذه الحالة لا معنى لأي -وكل- صراع، لأن الروايتين سوف تتصالحان على أمر واحد هو اعتبار القدس مدينة يهودية
راي قارئ
هي اثبات للتاريخ ان الصهيونية العالمية عملا على احتلال فلسطين من اجل اثبات طذبة كبيلرة وهي الوطن القومي فاليهود لا يحق لهم اي شبر في فلسطين ولكن وعد االله وسجب ان ينحقق .