أما عبد الله بن مسعود فقد ظل كلما ذكر عمر يبكى حتى يبتل الحصى من دموعه ثم يقول (( إن عمر كان حصناً حصيناً للإسلام ، وما رأيت عمر قط إلا وكأن بين عينيه ملكاً يسدده .. كان إسلامه فتحاً ، وكانت هجرته نصراً ، وكانت إمارته رحمةً ))
الفاروق عمر
نبذة عن الكتاب
سيرة الصحابي الجليل والخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه .التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2008
- 320 صفحة
- دار الشروق
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفره
15 مشاركة
اقتباسات من كتاب الفاروق عمر
مشاركة من Aya Hatem
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Aya Hatem
وانا كل ماأقرأ فى سيرة عمر بن الخطاب واستعجب من شدته فى حكم الناس وضربهم بالدِّرة فى أقل خطأ لا يستوعبوه .. وتضييقه على حاله وأهله فى الزاد والمال .. أهو من العدل ان يساوى ويوسع على أمته فى حالهم ويضيقها على من هم منه لأنهم منه ؟
وخوف الناس من وفاة عمر للهيحصل بعده كما قال أبو عبيدة (( ان مات عمر رق الاسلام ، ما أحب انى لى ما تطلع عليه الشمس او تغرب وانى ابقى بعد عمر ! .. فسئل ولم ؟ فقال سترون ما أقول ان بقيتم ان ولى وال بعد عمر فأخذهم بما كان عمر يأخذهم به لم يطع له الناس وان ضعف عنهم قتلوه ))
فكان اسلامه فتحاً .. وكانت هجرته نصراً .. وكانت إمارته رحمة