وعن الحِمَّانِي قال : "لما حضرت أبا بكر بن عياش الوفاة بكت أخته فقال لا تبكي وأشار إلى زاوية في البيت لقد ختم أخوك في تلك الزاوية ثمانية عشر ألف ختمة "
حفظ العمر ويليه تنبيه النائم الغمر على مواسم العمر
نبذة عن الكتاب
الحمد لله الذي جعل عمر الآدمي سفرا إلى الأخرى طويلا وقصيرا ، فسار الناس ببضائع الأعمال فربح المتيقظون ربحا كثيرا ، وهلك المفرطون فكل منهم عاد مسكينا فقيرا ، عرضت لهم الشهوات في بَر البِر فصار الجاهل لها أسيرا ، فجَدَلَهُ سَبعُ الهوى فجَنْدَلَهُ فلقي هونا وتغبيرا ، وكم حثه الشرع على الجد كما يحث المستأجر أجيرا ، ( وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُوراً ) ، أحمده حمد من جعل حمده مصباحا وسميرا ، وأصلي على رسوله المبعوث بشيرا ونذيرا ، وعلى آله وأصحابه وأتباعه ورزقنا حسن إتباعه وكان ربك قديرا . أما بعدُ : فإني رأيت العمر بضاعة للآدمي ، فعجبت من تفريط الناس فيه وكأنهم ما علموا أن الدنيا ميدانُ سباق ، وأن غاية العمر الغاية ، إلا أن التفاضل في السباق على مقدار الهمم ، وتفاوت الهمم على قدر الإيمان بالآخرة ، فمن صدق يقينه جد ، ومن تيقن طول الطريق استعد ، ومن قلت معرفته تثبط ، ومن لم يعرف المقصود تخبط . وقد رتبت هذا الكتاب على ثلاثة أبواب : الباب الأول في بيان شرف العمر والحث على اغتنامه في الخير الباب الثاني في ذكر من كان يبادر العمر ويبالغ في حفظ لحظاته الباب الثالث في ذكر سبب تضييع العمرالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2012
- 162 صفحة
- دار البشائر الإسلامية
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفره
19 مشاركة
اقتباسات من كتاب حفظ العمر ويليه تنبيه النائم الغمر على مواسم العمر
مشاركة من د.صديق الحكيم
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
د.صديق الحكيم
كتاب رائع من كتب الرقائق
وقد قرأته عدة مرات وأرجع إليه في كل مرة
ليحيي ما قسي من قلبي رحم الله ابن الجوزي
رحمة واسعة ووفقنا لقراءة ما يلين قلوبنا القاسية
-
نچلاء صلاح الدين
لفت نظري المقدمة عن المؤلف الخاصة بالنشأة ،فذكر في طفولته أنه لم يجالس الأطفال،ودائما جلساته مع الكبار .إذا هذا الكتاب كأنه طريقة ل"حفظ العمر"والإقتداء بسيرة مؤلفه .فما أقصر الحياة بدون ذكر وما أبركها به .