عيناي
(1918)
أتمني لو تكون عيناي قويتين وباردتين وأن تمسا بالعمق صميم الفؤاد، وأن لاتكشفا شيئاً من أحلامي الضائعة
بلا أمل، ولا غاية.
أتمني
أن لا تتكهنا بما هو دنيوي دائما
مثل الأزرق المخضب، والمخفف بالأصفر الهادئ
وأن لاتريا الآلام البشربة
ولا رغد العيش.
إلا أن عيني هاتين منطفأتان وحزينتان
ليستا كما أحب أو كما أحب أن تكونا
لأن عيني قد رآهما فؤادي
وآلمه أنهما تبصران.
آخر الأشعار
نبذة عن الكتاب
"إني أقاضيك، أيها المجرم وأخضعك كي يحاكمك الفقراء، وأموت الأمس، والمحروقون، وهؤلاء المحرومون من الكلمة والنجوى، العميان، والعرايا، الجرحى، والمتضررون، جميعهم، يانيسكون، يريدون محاكمتك، دون مرسوم". هذا كتاب لم يكتب مثله من قلل. إنه يحث الشعراء القدامى والمعاصرين، الموتى والأحياء، على حفر وقائع حرب إبادة جامحة فوق ناصية التاريخ. يتتابع في هذا الكتاب الإنذار والحكم والاختفاء النهائي المتوقع تحت تأثير قصف شعري كثيف يحدث هنا للمرة الأولى.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2017
- 100 صفحة
- [ردمك 13] 9786144326534
- دار الفارابي
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
116 مشاركة