مهم جدا لی
الوجه الآخر لأدولف هتلر: حياته - أسطورته - التحليل النفسي لشخصيته
نبذة عن الكتاب
في السجن وبين جدرانه الصخرية الباردة وضع كتابه الذى من خلاله نستطيع قراءة شخصية هذا المستبد الطاغية، إذ كان في طفولته نموذجا لليتم بعد وفاة والديه، وعاش كالحالم هاربا من واقعة إلى دنيا الخيال، متناسيا الفقر والجوع والعرى والتسول والضياع. بيد أن الظروف شاءت أن تضعه على رأس حزب العمال الألماني، فسحر الجماهير بخطبه الرنانة، ومناداته بالحفاظ علي السلالة الألمانية الأصيلة، وتخليص الوطن من قيود معاهدة (فرساي) المذلة. الناشر: كان هتلر - بلا شك - أكثر من ذلك المجنون الذى تصوره الصحف الشعبية! لقد كان حتى الخامسة والعشرين م عمرة خاملا.. لا يتمتع بأى إحساس بالنجاح أو الطموح.. راضيا بالعيش وسط القاذورات والأوحال، ولم يكن يعمل إلا عندما يكون مضطرا إلى ذلك، وأن عمل فيون ذلك بشكل عفوى متقطع .. حيث كان يقضى معظم وقتة فى أحلام رومانسية عن أن يصير فناناً عظيما. وبرغم كل ذلك.. فإن هذا الإمعة، عديم الأهمية والكفاءة في الظاهر، استطاع ، وفي غضون بضع سنوات، أن يشق طريقة إلى أعلى المناصب السياسية.. ويزيح من طريقة زعماء القوى السياسية الكبرى المخضرمين. وهذا الكتاب.. اعتمد على التحليل النفسى ونظريات الطب العقلى والأمراض النفسية، فى افتحام شخصية أدولف هتلر..والوقوف على الأسباب الخفية الحقيقية التى اعتملت فى داخلة وبدت واضحة فى سلوكه، وتصرفاته، وقراراته، وشكلت الجانب المستتر من شخصية هذا الرجل الذى حير العالم، ووضع إلى جانب اسمه الآلاف من علامات الاستفهام..!التصنيف
عن الطبعة
- 340 صفحة
- ISBN 9773762793
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
.: THE STRANGER :.
لا اعرف بكم نجمة اقيم هذا الكتاب ..فانا من معجبي الكتب السياسية التي تتحدث عن الشخصيات البارزة ايام الحربين العالميتين وبخاصة هتلر ..
ولكنني بالرغم من انني وجدت ضالتي في هذا الكتاب -اقصد قصة حياة هتلر -الا انني لمست بعضا من التحيز ضد هتلر في هذا الكتاب وليس كما ادعى الكاتب بانه كان محايدا وموضوعيا..وهذا ما ازعجني ..فقد اسهب الكاتب في الحديث عن حياة هتلر الخاصة وتحليل نفسيته باسوب متناقض في بعض الاحيان ..
فهو يحكي عن اعمق نقاط نفسيته وطرق تفكيره وحياته وحتى ماضيه
او يتحدث في فصل عن مجال من المجالات قائلا بانه لم تتوافر في التاريخ معلومات عنه ..وتجده في فصل اخر قد تحدث عنه وشرح وكانه كان معه !!!
وتجده قد الصق فيه كل الامراض العقلية في العالم..فهو سادي ومازوشي ومجنون ومنحرف اخلاقيا ومصاب بانفصام الشخصية وعقدة اوديب والعصاب والاكتئاب الشديد جدا ..الخ والكثير من الامراض العقلية والنفسية الاخرى والتي لو وجدت في شخص واحد لكان يتوجب عزله في مستشفى امراض عقلية بعيدا عن كل شيء..وتجعلك تتعجب اشد العجب من كيفية وصول شخص مريض كهذا الى سدة الحكم وقيادته لحروب ودول !!!
صحيح ان علماء النفس قد شخصوا اعراضا لهذه الامراض فيه وان الكاتب يتحدث عنها نقلا عن (العلم ) وليس ادعاء او اختراعا ..ولكنه قد بالغ في ذلك ..
اعجبني تصنيف الكتاب الى اقسام سهلت فهمه ..والاسلوب الجميل البسيط ..وطريقة سرد الكاتب الاحداث ..وايضا الصور المرفقة معه
كنت اود وضع النجمة الرابعة ولكنني ساكتفي بثلاث.