اليوم أعود فيه لبلد احتل فيه الأسود .. البيت الأبيض.
لأني أسود
نبذة عن الرواية
تقتنصوننا بنظراتكم .. تشكلوننا كما تريدون تستلذون فرز ملامحنا .. تسلخونها من محيطها المتجانس، تعزلونها عن دفئها، لتبرزوا ضخامتها .. وتمنحنوننا مرآة لا تعرف جمال تقاطيعنا .. لا تدرك تاريخنا، وتعجز عن كشف أرواحنا المثقلة بالحب. وفي لحظة عرينا في أعينكم .. نمسك مرآتكم المضببة بأيد مرتعشة .. ننظر في تفاصيلنا بعين مدثرة بالدمع .. فنمقتها بعد أن كنا نعشقها .. ونبدأ طقوس الولادة على أيديكم المشبعة بالذنب: نملس شعورنا التي أحببناها منكوشة .. كي لا نؤذي مقلكم التي لا حياة فيها. نقشر جلودنا السوداء، اللامعة، المصقولة .. لنجانس ألوانكم الشفافة الباردة. نرتدي وجوها لا نعرفها، لا نستسيغها، نمقتها .. لنكون مرئيين في محيط لا مرئي. نتحول بفضلكم إلى أشباح .. بعد أن كنا بشراً.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2010
- 264 صفحة
- [ردمك 13] 9789996640209
- أدفايس للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
anwarnairat
كنت أعتقد أننا فقط من يعاني من التفرقة العنصرية في وطننا فقط ولكن بعد قراءة هذه الرواية بما تحملها من مجمل المشاعر عن التفرقة العنصرية التي كانت تعانيها وتسلسل هذه المعاناة من زوجها ومن ثم لابنها اكتشفت ان في كل بقاع الارض اينما وجد الانسان على وجه البقاع يعيش ويعاصر ما نسميه من التفريق العنصري سواء اللون الجنس العرق الديانة وما الى ذلك ولكن ما اعتززت به اننا بالرغم من اننا من بقاع دول العالم الثالث ولكننا نعترف بوجود التفرقة العنصرية وعدم وضع حجاب يحجب وجودها ببلادنا ولكن في الدول المتقدمة يدعون عدم وجودها تحت ما يسمى الحرية ولكن توجد في حياتهم نحني قبعاتنا احتراما للكاتبة لما أوصلت لنا هذا المزيج من المشاعر والأحداث وتسلسل في الأحداث مع التطرق لمشاعر وما يجول في أدمغتنا عند تعرضنا لمثل هذا النوع من التفرقة فلها جزيل الشكر...........
-
coffee_with_khokha
تحمست لهذا الرواية التي لم اسمع عنها من قبل إلا منذ حين وهنا بالقودريدز وما لفت انتباهي مقارنة ساق البامبو الظالمة بها فأثارت فضولي كثيراً وبحثت عنها في كل مكان ولم اجدها الا مهملة في رف صديقتي القارئة التي أبت اكمالها.
العنصرية هي فحوى هذه الرواية ، عنصرية الشخص قبل ان يكون المجتمع ، العنصرية الأمريكية قبل ان تكون عنصرية كويتية فـ جوان الأمريكية ولدت بمجتمع عنصري وتشربته جيداً بالرغم من نكرانها للعنصرية ونبذها .. نعم هذا هو رأيي بالرغم من كل الهراء المكتوب بهذه الرواية عن بحثها المستمر عن الانتماء لمجتمع يتقبلها بشخصها وليس بلونها فهي من زرعت العنصرية بنفسها وبمن حواليها وظلت تأبي اندماجها بمجتمعنا الكويتي الذي تتغنى هذه الأمريكية بأنه عنصري بحت ونسيت من أين أتت ، اثارت غضبي كثيراً هذه الرواية السوادوية بدءاً بغلافها الأسود وصورتها السوداء وانتهاءاً بعودة جمال لأمريكا بعد رفض ساره الارتباط به. فـ لازال جمال صغيراً والحياة أمامه ما أدرانا ماحاله الآن فخيرة منعها الله عنه هذه الـ ساره وليست نقمة ونهاية العالم لينفي نفسه من وطن ومجتمع عشقه واحب كيانه به فهام بـ أمريكا بحثاً عن ذاته واستجابة لإلحاح والدته المستمر بالعودة لأمريكا.
أنا أؤمن دائماً ان أي عنصرية منبتها الشخص نفسه وليس مجتمعه ، ومجتمعنا الكويتي افضل من المجتمع الأمريكي بكثير فنحن ، لم نتعامل معهم بعلو وترفع ابداً ولم ننعزل عنهم ابداً بل هم اهل واصدقاء وزملاء عمل لنا . هذه الرواية اغضبتني وحيرتني هل من المعقول ان تكون نظرة صديقتي السمراء لي هكذا!!!!! يالله مااتعس حالنا اذا كان هذا صحيح.
عزيزتي سعداء قلمك جميل وفكرتك مؤلمه لا اعلم هل هي محظ خيال ام من واقع إلتمستيه حولك!.
مقارنة ظالمة جداً جداً بـ رواية ساق البامبو تبخس الروايتين حقهم ، مختلفتان تماماً.
نادراً ما قرأت رواية تمثل مجتمعنا الكويتي بصدق لذلك أفضل الأجنبي المترجم دائماً.
أخيراً وليس آخراً مثل كويتي متداول عندنا "حلاة الثوب رقعته منه و فيه" ، فهذا ماجناه فوزي على ابنه جمال بزواجة من أمريكية رفضت والدته الاقتران بها منذ البداية وظلمه لأخته وحرمانها مِنْ مَنْ تحب .
.
.
.
.
6/5/2016
-
Reema Al-bodiry
جمييييلة الرواية من أفضل الروايات الي قرأتها رواية لها هدف مثل ساق البامبو بعد ما خلصتها تمنيت انها ما تنتهي
ياريت يسوو منها فيلم