يا له من يوم أقرأ فيه هذا الكتاب الصغير لهذا الكاتب الكبير! قصص كهذه تذكرني على الفور بأن القصة القصيرة هي الشكل الفني المفضل لي بعد السينما مباشرة. قصص عن العدو، عن الصراع، عن المقاومة، عن الهزيمة وما هو أسوأ. قصص تذكرني أحيانا بتشاك بالانيك وأحيانا بزكريا تامر وأحيانا بأشياء نسيت أنني كنت أذكرها. قصص تجعلني أتمنى لو كنت فلسطينيا لأفهم كل تلميحات ذلك الكاتب حاد الذكاء والنظر والسخرية. قصص تجعلني أشعر بالقليل من الغيرة ككاتب قصص، وبالكثير من السعادة كقاريء شغوف بها.
أحمد الديب
يونيو 2014