لم تعجبني القصص الأربع الأولى فانصرفت عنها سريعاً لأن ثلاثاً منها عن تجارب الكاتب في الحب، وما شأني أنا بمشاعره الخاصة هذه التي ليس لها أهمية إلا عنده، وهو لا يجيد هذا اللون الذي له أهله لو أردت أن أقرأ فيه، أما القصة الثالثة فهي رمزية لم ترق لي بدايتها فتركتها، أما القصة الخامسة (شتاء الخوف) فقد أعجبتني لأنها باب يجيد الكاتب الانطلاق فيه وهي عن خوف الخمسينات والستينات الميلادية التي تعرض فيها الشيوعيون لحملة قمع من عبدالناصر.
ذهبت إلى شلال
نبذة عن الرواية
«بهاء طاهر كاتب واضح مسيطر على مادته وأدواته . جديد في رؤيته ومتفرد في نوع أدائه. الصدق هو النبرة الأولى التي تصافحك في سطوره، والتوازن الموضوعي هو العلامة الواضحة التي يقيم عليها بناء نصوصه». علاء الديب «كتابات بهاء طاهر من هذه الكتابات الهامسة التي تنساب إليك في هدوء آسر بليغ، وتربت على مشاعرك في نعومة ورقة مهما بلغت حدتها الدرامية وعمقها الدلالي. إنه قصاص شاعر متصوف تفيض شاعريته وصوفيته برؤية إنسانية حارة ». محمود أمين العالم «لا يقنع بهاء طاهر. لا يريد أن يقنع. تذهب معه إلى مجموعته «ذهبت إلى شلال» طلبًا للقصة، فإذا القصة باقة من الشعر الجميل». علي الراعي بهاء طاهر من مواليد 1935. أحد أهم الروائيين العرب. نال جائزة مبارك للآداب عام 2009، وقبلها جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1998، كما حصلت روايته «واحة الغروب» على جائزة البوكر العربية في دورتها الأولى عام 2008، صدرت له حتى الآن ست روايات، من أهمها: «خالتي صفية والدير» عام 1991 و«الحب في المنفى» عام 1995. وخمس مجموعات قصصية بالإضافة إلى دراسات أدبية ونقدية وترجماتالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2017
- 116 صفحة
- [ردمك 13] 9789770926703
- دار الشروق
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
103 مشاركة