كتابٌ خفيفٌ لطيف لا يُحس القارئ بملل أثناء قراءته،
الأحداث سلسة مُمتعة وبعضها مُتوقع
قصةٌ تربّي النفس على التمسك بالهدف والسعي بخُطىً ثابتة متوكلةً على الله أولاً ومُستعينةً بنصح أهل الخبرة في مُضيّها
مهما وجدت من العقبات أمامها لا يُثنيها ذلك عن متابعة السير بل تبقى مُتعطشةً لنيل الغاية النبيلة التي سعت لأجلها
القصة جميلة لكن ما لم يُعجبني فيها أن الطفل كان مُعتمدًا على "الجنية" اعتمادًا كُليًّا حيث أنه يناديها إن ضاقت به ضائقة وهذا يَمسُّ عقيدتنا فنحنُ قومٌ موحدون نؤمن أن قضاء حاجاتنا عند الله وحده فإن ضاقت بنا الدنيا التجأنا إليه وإن عسرت علينا الدروب توكلنا عليه فإذا مضينا إلى أهدافنا فالمُعين الأول والأخير لنا هو الله لا سواه.