لا تستعين بالهرب أحدف الهاء وستعن بالباقي
لُؤْلُؤَةُ الصَّبَاحِ
نبذة عن الكتاب
حكاية النهر الفضي الذي يحول الإنسان الأسود إلى أبيض.عن الطبعة
- نشر سنة 2012
- 24 صفحة
- [ردمك 13] 9789777191128
- مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب مجّانًامراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
عبدالله النجار
لكل قصة جميلة .. جانب مظلم
لكل حكاية خيالية .. واقع مؤلم
كنت قد مللت الكتب السيئة هذه الفترة .. إلي ان عثرت على هذا الكتاب الرائع
أبهرني بدايةً من الغلاف الطفولي الجذاب .. لفكرة مزج قصص الأطفال بالأفكار والخواطر الواقعية .. ..
للأسف قرأتها في وقت مضطرب .. وقت (اختباراتي )
بالتأكيد سأقرأه مجدداً وأتذوقه بتأني ..
.....
إقتباسات اعجبتني ..
زجاجة عطر تبكي في الليل :
"لماذا .. جعلوا مني وعاء لدماء الأزهار ؟!" ..
"نحن ضحايا أنفسنا, والآخرون مجرد حجة"
مات العزيز.
بكت الزوجة والأم والولد والخادم الأمين، وخيّل للأسرة المفجوعة بأن العالم كله يبكي، يتفجع فقد العزيز، ولكنّ ذلك لم يكن صحيحاً، فقد كان العالم يضحك!
لأن الدود وجد طعاماً مجانياً لأيام، ولأن الجثة تحولت إلى سماد فاعشوشبت البقعةُ الحزينة التي هي قبره، وشوهدت فراشة صغيرة تصفق بأجنحتها فوق العشب، وشوهدت الهرة الشقيّة تراقب الفراشة وتنتظر فرصة للوثب، وشوهد الكلبُ الذي يهوى عض أذيال القطط السعيدة يترصد بالقطة، وشوهد الطفل يضحك ويكعكع لأنه رأى عشباً وفراشة وهرة وكلبا، لقد أصبح العالم جميلاً جداً في تلك البقعة، وامتلأ المشهد بالفرح .. فوق جثة العزيز.