قالو ايه بيسالوني عنك يانور عيوني..معقولة اكون بحبك اكتر من نفسي ليه؟
إنما أنت حبيبها
نبذة عن الكتاب
في التاسعة والربع صباحاً، طلب المذيع من المستمعين الاتصال به، وإخبارهم عن حقيقة مخاوفهم، اتصلت به وكنت أرتجف من البرد والخوف والجوع، كنت شريدة، تائهة، أبحث عن وطن صغير يحوي كل مشاعري المتراكمة. لم تكن الأيام التي مضت طيبة وهانئة، كنت أشعر بالوجع وكثير من البغض لأي شيء جديد لهذا الكون، كنت مصابة بالرشح والزكام وكثير من الشجن الذي لا أعرف ما هيته، وتصورت بأن مجرد اتصالي بالإذاعة سينهي كل هذا الجوع الذي يملأ العالم، كانت قهوتي التي لا أشربها إلا بالحليب قد بردت، لكن قلبي لا يزال مع حياتي التي أحاول تدويرها بالطريقة التي تليق بظهوري الجديد، خرج صوتي على الهواء مع المذيع، وشعرت لأول مرة بأني لستُ أنا، أنني أقرب لأن أكون كائناً لا يشبه أحد، وكان يمكنني أن أكذب بشأن اسمي ووطني وحتى بموقع مدينتي. لكن المذيع الذي يبدو أنه قد امتلك مهارة كبيرة في التعرف على الأصوات، سألني سريعاً حينما شعر بأن قلبي يمكنه أن يتوقف في لحظة عن الحياة، عن ما يدور في رأسي، قلت له كلاماً لا أعرف إذا ما كنت أود للجميع أن يسمعوه أو كنت غارقة في تلك اللحظة بشتات مشاعري.. قلت له إنني لا أخشى الحبّ، وإنما أخشى الرجال.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2014
- 162 صفحة
- [ردمك 13] 978-9948-496-94-6
- دار مدارك للنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Ons Chelbi
جذبني غلاف الكتاب بينما كنت اقتني مجموعة من الكتب الجديدة لي ..
اظن ان الغلاف كان عمل لمبدع جميل ..
المعروف ان قلم سارة مطر حلو وسلس ..لكن هذه اليوميات لديها ضجيج قوي على عقل القارئ وما نقوله بلغتها "عجئة" .. فقد كانت الكاتبة مرة مع ومرة تنقد وتداخل الافكار والاحداث اثر على نمط سير الاحداث ..
كنت اظن ان العنوان سيحمل محوى جميل جدا للاحداث ..
الكتاب لا بعتبر رديء جدا ولكن اظن ان فيه بعض الاخطاء في سرد الاحداث او ترتيبها لتصل الفكرة الى القارىء بطريقة اسهل.
تقييمي للكتاب يعتبر تقييما للغلاف الجذاب والعنوان ..