أَجل إن كلمة الناس أثقل عبءٍ يُلقى على ظهور الناس، فمَن منَّا لا يستجدي إعجابهم، وكم فينا مَن يحمِّل نفسه فوق طاقتها ليظهر بمظهر يرضيهِم ويلفت أنظارهم إليه، فيقضي العمر وشبحُ الهمِّ يماشيه كظِلِّه، يأكل معه في صحنه، وينام معه في فِراشه. وكم من امرأة خربَت بيتها لتكون على حد قولها: مثل الناس ولا بأس.
وجوه وحكايات
نبذة عن الرواية
لو كانت حياة الإنسان خطًّا مستقيمًا، لكانت الولادة هي النقطة التي يبدأ منها هذا الخط، وكان الممات هو النقطة التي ينتهي إليها آخِره، وما بينهما هي الحكايات التي يحياها والوجوه التي يلتقيها. ولكن يا تُرَى أيَّ الحكايات يختار الإنسان ليحكي؟ وأيَّ الوجوه ينتقي ليتحدث عنها؟ وحدها هي الحكايات والوجوه التي تقاوم النسيان، وتأبى إلا أن تعيش في الوجدان داخل كل إنسان. وقد اختار الأديب الكبير والناقد الفذ مارون عبود في هذا الكتاب أن يروي لنا ببراعة أسلوبه، وبليغ لفظه، ومحكم نَصِّه، عن الحكايات التي عاشها، وعن الوجوه التي التقاها، لتتأملها الأنفس وتعيها العقول وتتذوقها الأفئدة.عن الطبعة
- نشر سنة 2013
- 170 صفحة
- [ردمك 13] 9789777195096
- مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب مجّانًا
1105 مشاركة