ومع ذلك فإن بعض القطع القليلة التي وُجِدت من رحلاتهم، لا تدل على أنهم سلكوا تلك السبيل الوعرة التي سلكها أحمد حسنين «بك»، بل على العكس من ذلك، ربما كانت كل القرائن متضافرة، على أن سبلهم كانت قريبة من نهر النيل، وإن كانت في صحراء ليبيا عينها.
في صحراء ليبيا
نبذة عن الكتاب
يصعب على المرء أن لا يُفتتَن بالصحراء بما تثيره في النفس من خيال وما توقظه في الوجدان من مشاعر، يجذبنا صمتها البليغ على الرغم ممَّا شهدته رمالها من حوادث وقصص، وقد حاول الإنسان دومًا أن يسبر غورها ويكتشف أسرارها ملبيًا نداءها الخفي؛ فتعددت الرحلات الاستكشافية في أنحائها رغم خطورتها. والكتاب التالي يرصد أولى الرحلات العلمية الهادفة التي قام بها شخص مصري هو «أحمد محمد حسنين باشا» إلى الصحاري الليبية المتاخمة لحدود مصر الغربية؛ ليقدم لنا دراسة قيِّمة عن البيئة الصحراوية وأهلها وطبائعهم الاجتماعية وصفاتهم الأنثربولوجية، كما حرص على جلب بعض من النماذج الصخرية الموجودة بجبالها، فكانت لرحلته نتائج علمية أيضًا في مجال الجيولوجيا؛ ليقدم لنا في النهاية عملًا علميًّا بأسلوب أدبي شيِّق.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2014
- 634 صفحة
- [ردمك 13] 9789777196826
- مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب مجّانًا
86 مشاركة