اقتباسات من كتاب تأملات

لا أجمل من العمل إلا جني ثمراته

كثرة الصرحاء في الأمة أمارة على عزتها، فمتى تكثر فينا صورة الرجل الصريح؟

لا تتم وطنية المرء إلا إذا عرف أمته قديمها وحديثها، فإن من جهل قديمها فهو مدَّع في حبها، لأن من جهل شيئًا عاداه

الصراحة ضمير حي وعزة تحمي من المداجاة وشجاعة تكفي لاحتمال مسئولية ما ينكره الناس على الرجل الصريح

إن الخداع درع خلقة تكاد لا تستر الخادع إلا ما دام الناس عميًا

السعادة ظن السعيد أنه سعيد

يا عجبًا من الإنسان! هو يحب الحياة ويفرح بانقضاء الزمن وما هو إلا انقضاء الحياة

إن أرباب الفنون الجميلة في كل زمان لم يقيدوا حريتهم عمدًا بأقيسة فنية، ولكنهم كانوا دائمًا خاضعين لانفعالاتهم الذاتية المتولدة عن عقائدهم ومشاعرهم ومشاعر أهل زمانهم وحاجات البيئات التي نشأوا فيها

على أن نبوغ مصور التماثيل او رسالم الألواح أو صانع التحف أو الموسيقي ليس نتيجة لازمة للعلم بأصول معينة بل هو إلهام من الله وفيض من الفيوض

إن تربية الحس الصادق الذي يتعرف الجمال ويتأثر منه، ليست على ما نظن خاضعة لقوانين معينة، لأنها هي تربية الذوق، والذوق شيء ليس في الكتب

ذلك الأثر السعيد أثر الجمال، هو الذي يجب علينا أن ننمي مقداره في أنفسنا، لنحصل بها على أكثر ما نستطيع من العيشة الراضية

لا أظن انه يوجد إنسان صحيح لا يشعر في نفسه بتأثير الجمال أو لا تتحرك عواطفه حركة لذيذة أو مقبولة توجب الرضا برؤية الجميل

فليست معرفة الآثار القديمة فرعونية وعربية-ولو إلمامًا- قاصرًا نفعها على اغتباط النفس برؤية الآثار الجميلة وتحصيل شعور العزة بذكرى ماضي مصر المجيد، بل هناك نفع أعم وأثرًا وهو الوصول من معرفة الماضي إلى معالجة الحال حتى يتبدل به مستقبل سعيد