غادة رشيد
نبذة عن الرواية
يتناول الكاتب في هذا الكتاب شخصية زبيدة التي عُرِفَت في كتب التاريخ باسم « غادة رشيد» لأنها تفرَّدت بسحر سلطان الجمال بين الغِيْدِ من فتيات رشيد، ويروي لنا علي الجارم قصة هذه الفتاة التي أسرت أيام دهرها من أجلِ نبوءة العرَّافة التي أخبرتها أَنَّ طَالِعَهَا يُنبأُ بأنَّها ستكون ملكةً لمصر، ومن أجل تحقق هذه النبوءة تزوجت من الحاكم الفرنسي «جاك فرانسوا مينو» — الذي قَدِمَ إلى رشيدٍ إبَّان الاحتلال الفرنسي — لأنه يمتلك القوة والصولجان، وأوصَدَت الأبواب أمام قتيل هواها وابن خالتها «محمود العسَّال» الذي عُرِفَ بالشجاعة والنضال ضد الاحتلال الفرنسي؛ ولكنه في نَظَرها أعْزَل من عتاد السلطة التي يتمتع بها «مينو» ولكنَّ تصاريف القدر تختلف عن نبوءات البشر؛ فالغادة الحسناء باعت عزًّا حاضرًا، وحبًا طاهرًا بأملٍ عقيمٍ باعت من أجله الوطن والحبيب واستبدلت بهما عروشًا زينها بريق الزيف، وانتهى بها المقام إلى فقدان الأحباء والخلَّان، واستيقظت من حلمها الذي أضحي في دستور الواقع سرابًا ووجدت نفسها قد باعت نقاء الوجدان وشرف الأوطان،من أجل جنرال متحجر القلب؛ ولكنه ينتسب إلى بني الإنسان.عن الطبعة
- نشر سنة 2012
- 207 صفحة
- [ردمك 13] 9789777191388
- مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب مجّانًا
79 مشاركة
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Khaled Zaki
روايه ممتازه محكمة السرد وجزلة اللفظ
تنحاذ للحقيقة وتسرد احداث تاريخيه لا
حيف عليها ولا بهتان بها وقد جملها الكاتب بقلمه
الانيق واسلوبه الشيق فجعلها تفيض احساسآ
وتجيش بعواطف ومشاعر أنسانيه تسكب العبرات
وتمس القلوب وتسجل بطولات لأبناء هذا الوطن المنكوب
والذي لم يخلو تاريخه يومآ من محتل طامع أو والي فاسد
أو حاكم غاشم والله نسأل السداد
-
محمد عبدالمجيد
قصة مشوقة واسلوب راقي وغير متكلف وصفحات مضيئة من تاريخ مصر