لا أدري إن كانت قصة الشاعر أبو فراس الحمداني هي التي شدتني أم الكاتب الأديب علي الجارم بلغته القوية و المشوقة
لقد استمتعت بقراءتها كثيرا فهي تجمع بين الحب و الحرب أي مزيج متناغم من الرومانسية و البطولة في ذلك الزمن الجميل
اعدني إلى النشوة و أشعرني بأن بطل العرب و صقرها مدمر الروم ما هو الا ابو فراس
و صحيح ما قال ان من الحب ما قتل ، لكنه لم يقتل صاحبه
فُطر قلبي عندما تعرض ابو فراش للخيانة و اسودت الدنيا في عيني وغم انها ليست الا قصة ، لكن علاما يبدو ليست اي قصة
أمجاد خالده يصوغها قلم متأنق
وأديب حصيف متحكم بلغته وبلاغته
في سلاسة تنساب كجدول عزب رقراق
وما أجمل وأمتع بطولات العرب المسلمين
وليت الايام تقبل بمثل ما أدبرت