جمال اللغة وثرائها في هذه الرواية يكفي
هاتف من الأندلس > مراجعات كتاب هاتف من الأندلس
مراجعات كتاب هاتف من الأندلس
ماذا كان رأي القرّاء بكتاب هاتف من الأندلس؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.
هاتف من الأندلس
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
وفاء الأندلسي
أجمل ما فيها اللغة. عربية متينة وأنيقة.
فيما عدا ذلك غابت عنها مقومات الرواية التاريخية وأولها دقة المادة التاريخية. يبدو أن الكاتب في سعيه إلى نقل سيرة ابن زيدون قد سقط في فخ خياله فكادت الشخصيات الخيالية أن تطغى على شخوص التاريخ. وكان من بالغ تأثيرها على الرواية أن حادت بالوقائع في مواضع عديدة بشكل مربك للقارئ ومزعج لمن له أدنى معرفة بابن زيدون. فجاءت مثلا شخصيتا عائشة بنت غالب ونائلة إسقاطا غطى على ولادة وكاد يذهب بمصداقية الرواية.
ثاني المقومات هو ضبط الإطار التاريخي للأحداث. لم يبذل الكاتب أي جهد في ذلك. ولا يمكن للقارئ أن يخرج بأي فكرة عن تلك الفترة التاريخية المفصلية من زمن الأندلس، زمن ملوك الطوائف.
وبناء عليه غابت عن الرواية القدرة على إيصال أي رسالة إلى القارئ. فلا شك أن كاتبا ما حين يختار شخصية تاريخية أو حقبة ما أو حدثا بعينه ليعيد إحياءه بقلمه يرمي من ورائه إلى تثبيت قيمة ما أو التذكير بعنصر منسي أو الدعوة إلى التدبر في ما كان عبر مرآة الحاضر.
لاشيء من ذلك في هذا الكتاب الذي جاء سطحيا ساذجا مكتفيا بتوظيف سيرة علم تاريخي في مروية غابت عنها كذلك مقومات الرواية. وأكتفي هنا بما شابها من ضعف السرد الذي بدأ رتيبا بطيئا وانتهى سريعا طوى جزء كبيرا جدا من حياة ابن زيدون منذ هروبه من السجن وإلى غاية وفاته في بضع صفحات.
باختصار لم أفهم مغزى الكاتب. لا هو أحسن التركيز على قصة حب ولادة وابن زيدون ولا هو نجح في تصوير المسيرة السياسية للشاعر بين قصري بني جهور وبني عباد..
-
Sara Elkelany
تنأى بك وتختطفك من دُنياك لتحلق في سماء الأندلس
بين قصور قرطبة أمرائها وأدبائها
جواسيسها ووشاتها
لغتها ورصانة الحرف فيها زانها فوق جمالها
ترى فيها حب ابن زيدون وولادة حبهما العُذري الفردوسي الذي كان أطهر من ماء الغمام وأصفى من بسمات الصباح
بها الطموح والمخاطرة التي أطالت فراقهما ليلتقيا بعد ان صار عمر ابن زيدون ال68
صدمتني نهايتها .. آلمتني
بهاالجواسيس والعيون والبصاصون
المؤامرات .. خلافات أمراء الطوائف وتشتت كلمتهم
راقتني طريقته في تعريف كل شخصية من الشخصيات
أحببت نائلة الدمشقية وتعجبت عاطفة الأمومة تجاه ابن زيدون
والتي دفعتها بذكائها المبهر ان تثأر ممن كاد له
تظل هي قرطبة سيدة الرواية
مدينة العلم والزهد والتصوف .. كما هي مدينة اللهو والعبث والمجون
-
نزار الدويك
كتاب رائع جدا، بلغة قوية وجميلة يتحث عن زمن يكاد يكون زماننا مع اختلاف الشخصيات والاماكن. اعتقد أنه اظهر تركيز كبير على الحياة الاجتماعية خصوصا منتديات الشعر والادب قد يكون لاسباب كثيرة منها أن المؤلف اصلا شاعر مجيد او لأن هذا ما وصل الينا عن ذلك العصر.
تحدث عن ابن زيدون كشاعر واورد كثيرا من شعره وهو بلا شك كذلك. تحدث عن دهائه وحسن تدبيره ولم يورد اي من المواقف التي تظهر ذلك.
السابق | 1 | التالي |