اقتباسات من رواية العتمة

الحب فضيلة، وحالة الطهرانية مع مشاعر بهذا القدر من الصدق والقوة تتلاشى ونعود إلى ضعفنا البشري. لن ينقذنا سوى ليال ودودة في بيت صغير، ليال مقمرة تجمعنا تحت سقف شرعي

لا تربط حياتك بأحد كي توفر على ذاتك ألمًا عظيمًا حين تفقدهم

أدركت كم توجعنا الحياة حين تجعلنا نقترب من أناس يشكلون لنا علامات فارقة، نراهم وهم يتألمون على هذا النحو ثم لا نملك سوى البكاء شفقة عليهم

نُسوق الحلم للآخرين ونحيا على التناقض الذي لا نكتشفه إلا بنصل جارح اسمه الواقع والتجربة

روحي مكسورة، محطمة، والفاعل مجهول. الفاعل تاريخ، الفاعل موروث، فكر معطوب

لقد أدركت في مراحل مضت أن الحياة لا يمكن أن تكون حافلة بالمسرات، لكن هذا لا يعني أن لا نتشبث بها حين تطرق بابنا، وأن لا نسمح لها وهي القليلة الحدوث، بالبقاء.

الإسلام ليس بهذه الهشاشة كي تهزه أي اختلافات مذهبية، والعصرالراهن يتطلب الالتحام والوحدة وليس قمع فئة وتعالي أخرى. كلنا يجمعنا الدين الواحد، ويعزنا الدين نفسه!

كل ذوي القلوب البيضاء نوافذهم مشرعة للتعاطي السلس مع الحياة

هناك من يقدمه القدر ليمدّ يده كي يكون حلقة وصل. يساعدك في العبور إلى ضفة أخرى. هؤلاء الذين تقذف بهم الحياة في محطاتنا لهدف محدد، قد يواصلون السير معنا بل قد يكونون قدرنا. وقد ينتهي دورهم بعد ان يخرجونا من حالة ما أو وضع ما، ونحن دون ان ندرك نؤدي إليهم الدور المرحلي نفسه ليعبروا إلى ضفة ما. يؤدي كل منا دوره المرسوم ثم نمضي كأن لم نكن وكأن لم يكونوا