كل روح مثل عيسى خُلُقَا
إن يزُل عنها حجاب أطبقَا
إن تُرِد قولا مثيل السُّكَّرِ
فدعِ الحرص وذي الحلوى اهجُر
يأسر الأطفال للحلوى اشتهاءْ
وإلى الصَّبر طِماح العقلاءْ
آكِل الحلواء يخطو للورَاء
وحليف الصبر يجتاز السماء
فصول من المثنوي
نبذة عن الكتاب
«فصول من المثنوي» هو كتاب ترجم فيه الأديب والناقد الكبير عبد الوهاب عزام فصولًا من كتاب المثنوي لجلال الدين الرومي. وقصد عزام بهذا الكتاب التعريفَ بهذا الأديب الصوفي العظيم، وبالأدب الصوفي الذي زخرت به اللغة الفارسية. والمثنوي هو ديوان شعر باللغة الفارسية يعني بالعربية النَّظْم المزدوج، وهو النظم الذي يُقَفِّي فيه الشاعر شطرَا البيت، ويتحرر من وحدة القافية في القصيدة. ومن الجدير بالذكر أن للمثنوي شهرة أدبية عريضة. وقد تُرجم إلى لغات عدة، وتناوله العديد من الكتب والدراسات الأدبية والنقدية.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2013
- 152 صفحة
- [ردمك 13] 9789777193276
- مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب مجّانًااقتباسات من كتاب فصول من المثنوي
مشاركة من ام مهند. الحاج
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
أنوار علي
مثنوي ملحمه شعريه صوفيه اسلاميه دينيه متكونه من ستة اجزاء كتبها حسام الدين عن جلال الدين الرومي وانا اقرأه كنت اشعر اني اقرأ كتاب كليله ودمنه ولكن على الطريقه الاسلاميه اسلوب الكتاب تمحور في سرد قصص دينيه على الاغلب وورود قصص اخرى تفيد المعنى الذي يشرحه مولانا لفتني انه يبدأ بالقصه يشرح معنى منها يدخل على قصة اخرى تفيد المعنى فيدخل في معنى وهكذا في سلسلة القصص الى نعود للقصة التي بدأ بها..
الكتاب كتاب حكم استخرجها الرومي من تأمله الطويل يستخدمها جلال الدين الرومي لإبراز الفلسفه الصوفيه والكلام
عن الإنسان الكامل المتغلب جانبه الروحي على الجسدي منه ولكن بنظره مغايره نحو الزهد الذي عهدناه في القدماء فرقي الإنسان ووصوله لذلك لا يكون بزهد التخلي عن الدنيا لا
بل هو عند الرومي زهد الكفاح والمواجهه إذ كيف ستظهر العفه ما لم تظهر الشهوه؟
لاحظت استفاضه في الحديث عن قصة موسى وفرعون ومولانا جلال الدين يشير للرمزين اعلاه بالصراع الداخلي الحادث في الإنسان فموسى وفرعون فيه هما الصراع بين ما ير يد العقل وما تريد النفس
علمني الكتاب حكم كثيره منها مثلا الا تشاور احدا الا إن كان له صلة بجنس المشوره انني انا كإنسان إنسان كبير عند خالقي بإنني لست" جرما صغيرا بل فيني انطوى العالم الأكبر " والكلام لعلي بن ابي طالب
وبأني كإنسان انا فهرس من كل ما في هذا الكون
انا اول الفكره وآخر العمل وأن
بداخلي بحار وبحار لو التفت إليها لفهمت " فمن عرف نفسه عرف ربه"
فهمت جيدا ايضا بإنه إن تغير علي شيء فالمراجعه الذاتيه أولى من إلقاء اللوم
بأن ظنوني ما كثرت علي ان التجئ لخالقي لأقول " يا رب خلصني من ظنوني"
بأني إذا ما فعلت خيرا نظفت مرآة قلبي وجعلتها تبصر جيدا
بإني أرى الأشياء بحسب ما تنعكس في إنها صورتي في مرايا الآخرين.
كل هذا جميل وجدته في ادبيات الرومي
وطوال الكتاب كنت اسأل نفسي انه يتحدث وكأن كل شيء ممكن فعلا
الرومي لا يتحدث عن الصعوبات التي تختلجك في الطريق إلى ذلك إنه يتحدث عما بعد ذلك فقط من جماليات دون ان افهم منه حجم صعوبته في الوصول إلى ذلك ؟
يبدو ان ترك ذلك للاكتشاف الذاتي وحجم المواجهه المختلف من ذات لذات
لعله قصد هذا بيدبيا المسلمين.
قرأت الكتاب عن ترجمة الدكتور ابراهيم الدسوقي
الكتاب فيه ترجمة المثنوي والشروح اللاحقه بالنصوص وهو كتاب واقع في ٦٤٠ صفحه.