ومحاولاتهم في التربية والتعليم تنتهي عادة بوضع الصبيان في مدارس هي «مراكز اعتقال» حيث يُجلدون، وعندما يبلغ الصبيان سن الشباب يُخرجون من هذه المراكز متوحشين، يبغضون التعليم والنظام، ويبقون في جهل كثيف لشئون الحياة عند تسعة أعشار الشعب الذي يتولَّوْنَ حكمه.
برنارد شو > اقتباسات من كتاب برنارد شو
اقتباسات من كتاب برنارد شو
اقتباسات ومقتطفات من كتاب برنارد شو أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
برنارد شو
اقتباسات
-
مشاركة من sara ssara
-
وهو يخلص من هذا إلى أن الرجل المثقف في عصرنا إنما يصل إلى هدفه ومجهوده الشخصي وليس بالتعليم الجامعي، وهو بالطبع لا ينكر قيمة الجامعات والمعاهد في التعليم الفني الذي يحتاج إلى المعامل والتجارب، ولكن هنا تعليم للتخصص وليس ثقافة عامة تجعل المثقف حكيمًا مفكرًا في الحياة يستوعب المعارف ثم ينظمها في ذهنه ويقارنها ويستنتج منها فهمًا للكون والإنسان وحكمة للعيش.
مشاركة من sara ssara -
إننا نقتصر على دراسة علم واحد أو فن واحد لأن أعمارنا قصيرة، ودراستنا تتخذ صيغة التخصُّص الذي يعمينا عن سائر العلوم والفنون، فنحن نعرف علمًا ونجهل مائة علم، وأولئك الذين يحاولون التعميم بدلًا من التخصص يجدون أنفسهم في قصور لا يمكنهم التغلب عليه، ومرجع هذا القصور إلى أن أعمارنا قصيرة.
إن العلوم كشوف، كل كشف منها ينير العقل ويفتح البصيرة، ويجب أن نتعلَّمها؛ ولذلك نحن في حتمية فلسفية تطالبنا بإطالة أعمارنا حتى نستطيع استيعابها، وحتى يزول هذا التخصص الذي كثيرًا ما يؤذي أكثر مما يؤذي الجهل.
مشاركة من sara ssara -
عندما يقتل الإنسان نمرًا فإنه يصف عمله بأنه صيد ورياضة، وعندما يقتل النمر إنسانًا فإننا نسميه حيوانية ووحشية، وليس الفرق بين الجريمة والقضاء أكبر من هذا.
مشاركة من sara ssara -
إني أجد حضارتنا سائرة إلى الدمار لإسرافها في حرية الفرد الذي نجيز له أن يكون كسولًا أو متلافًا، أو أن يجمع الثروة الضخمة بالاستغلال المهين للعمال، أو بتجويعهم، أو بحملهم على أن يبيعوا أعراضهم، أو على أن يرتكبوا الجرائم أو يفشوا الأمراض بين مواطنيهم، أو أن يكون أحدهم لصًّا يغش الأرامل واليتامى أو غيرهم من الآمنين بأن يحصل على مدخرهم فيبذره
مشاركة من sara ssara -
جميع أولئك الذين يحققون امتيازًا في الحياة، يبدأون حياتهم ثوريين، والمتفوقون فيهم يزدادون ثورة كلما تقدَّموا في السن، وإن كان الوهم السائد عنهم أنهم يعودون محافظين، وعلة هذا الوهم أنهم يفقدون إيمانهم بالطرق المألوفة في الإصلاح.
مشاركة من sara ssara
السابق | 1 | التالي |