❞ - لقد خُدعت. دعتني اللافتة الخارجية للدخول تخلصًا من الوحدة، وفوجئت بهذه اللافتة التي تدعوني للحزن والألم! لن أدخل من هذا الباب بإرادتي. ❝
الواجهة > اقتباسات من رواية الواجهة
اقتباسات من رواية الواجهة
اقتباسات ومقتطفات من رواية الواجهة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
الواجهة
اقتباسات
-
مشاركة من ابتسام القاضي
-
ولكن الأقسى من ذلك أن يعيش المرء مع إنسان، ويفرض على نفسه الصمت، فلا يشكو له كلما أحس برغبة في الشكوى، ما أقسى ألا يجد الإنسان أذنًا تصغي لشكواه
مشاركة من reader girls -
- في هذه المدينة يا ولدي قد تكون الحياة نوعًا من العقاب.
مشاركة من reader girls -
أفلا نشعر بوجوده إلا إذا عذبنا؟
- الإنسان قد لا يذكر الذي أسعده، ولكنه لا ينسى الذي أشقاه!
مشاركة من reader girls -
فالعذاب الجسماني مهما كانت قسوته، أخف وطأة من عذاب النفس، عندما يشعر الإنسان أنه غير مرغوب فيه.
مشاركة من reader girls -
الوحدة خير من جليس السوء! والإنسان يعتاد الوحدة بمرور الزمن، ومن يشغل ذهنه بشيء ذي قيمة لا يشعر مطلقًا بالوحدة، اقرأ كتابًا أو اكتب كتابًا.
مشاركة من reader girls -
❞ لقد خُدعت. دعتني اللافتة الخارجية للدخول تخلصًا من الوحدة، وفوجئت بهذه اللافتة التي تدعوني للحزن والألم! لن أدخل من هذا الباب بإرادتي. ❝
مشاركة من Ibtesam El Qady -
كان أول ما شعر به «ميم» في هذا الجزء الخلفي تلك الروائح الكريهة التي تفوح من مصادر مجهولة، ورأى الشوارع طويلة ملتوية والأرض ملوثة بالوحل والقاذورات. سار في أحد تلك الشوارع باحثًا عن زوجته. كانت المساكن على الجانبين قديمة رثة والشرفات متداعية. ظل سائرًا حتى وصل إلى ميدان، يتوسطه مستنقع قذر، وأبصر على ضوء الفجر رجلًا شبه عارٍ يسير خلفه، فشعر بالخوف، وأسرعت دقات قلبه، اختبأ في أحد الأركان المظلمة في مكان يسمح له برؤية ذلك الرجل، دون أن يتمكن الرجل من رؤيته. تذكر «ميم» أنه سبق أن رأى هذا الرجل، ولكنه لا يذكر أين رآه، وأضاءت ذاكرته فجأة، فتذكر الرجل وتذكر المكان الذي رآه فيه. إنه الواعظ، نعم، إنه هو بعينه ولا أحد سواه! ذلك الواعظ الذي قال: إن المدينة لم ترتكب فيها أية جريمة من أي نوع، ولم يحدث فيها ما يتنافى هو والقيم الأخلاقية الرفيعة، وأن المدينة لم تعد في حاجة إلى وعظ وإرشاد. وقف هذا الرجل وأخذ يتلفت حوله. ورأى «ميم» فتاة جميلة ترتدي قميص نوم شفافًا تقبل نحو الرجل، وتقابل الرجل والفتاة. وعند ذلك رأى «ميم» الفتاة ترقص، وبعد لحظات هجم عليها الرجل واحتضنها، وأخذ يقبلها في فمها ووجهها ورقبتها وصدرها، ثم حملها وسار بها وهي تضحك ضحكات خليعة، فسار «ميم» خلفهما، دون أن يشعرا بوجوده مشدوهًا لا يصدق ما يراه. وانعطف الرجل حاملًا الفتاة، واختفيا في زقاق ضيق.
مشاركة من المغربية
السابق | 1 | التالي |